الجيش السلطاني يتوج بالمراكز الأولى في "تمرين الإعاشة البريطاني"

 

 مسقط- الرؤية

اختتم الجيش السلطاني العماني ممثلا بمديرية الإعاشة، تمرين الإعاشة البريطاني السنوي  بمدينة "جرانثنام" بمعسكر ويليام برانس بالمملكة المتحدة خلال الفترة من 19 إلى 24 يونيو الجاري، وبمشاركة عدد من أطقم الإعاشة بالقوات المسلحة من مختلف دول العالم.

وأقيمت خلال التمرين مسابقات فردية وجماعية بين الفرق الإعاشة المشاركة حول كيفية التعايش في الظروف الصعبة والميدانية، وحقق فيها فريق الإعاشة بالجيش السلطاني العماني المراكز الأولى على المستوى العالمي في هذه المسابقات.

وهدفت هذه المشاركة إلى تعزيز كفاءة أطقم الإعاشة بالجيشِ السلطانيِّ العمانيِّ والاستفادة من تجارب وخبرات المشاركين في المجالات اللوجستية والإدارية لتحقيق مستويات عالية في الأداء والتعايش مع الظروف الاستثنائية المختلفة التي تتطلب كفاءة وجاهزية الأنساق الإدارية في الميادين العسكرية.

حضر فعاليات ختام البطولة العميد الركن أحمد بن إبراهيم أمبوسعيدي الملحق العسكري بسفارة سلطنة عمان بلندن.

وقال العميد الركن أحمد بن إبراهيم أمبوسعيدي الملحق العسكري بسفارة سلطنة عمان بلندن، إن الجيش السلطاني العُماني يولي أهمية كبير بالتمارين المشتركة مع جيوش الدول الشقيقة والصديقة؛ لما لها من أهمية من حيث تبادل الخبرات والاطلاع على تجارب تلك الجيوش، وتعزيز التمازج بين القوات المشاركة في التمرين إلى جانب تعزيز كفاءة القوات المشاركة من خلال تبادل المعلومات والخبرات العسكرية للمساهمة في تعزيز تبادل الخبرات والقدرات، وإدامة الجاهزية والكفاءة العملياتية للقوات المسلحة، وبما يحقق الأهداف الوطنية المشتركة.

وذكر العقيد الركن سليمان بن حمد البوسعيدي من الجيش السلطاني العماني: "تأتي المشاركة السنوية لمديرية الإعاشة بالجيش السلطاني العماني في هذا التمرين تعزيزًا للعلاقات الثنائية مع الجيش البريطاني وتبادلا للخبرات والمهارات مع مختلف جيوش دول العالم، كذلك تعد فرصة سانحة لإظهار مستوى المهارة والحرفية التي تتمتع بها أطقم الإعاشة بالجيش السلطاني العماني، وقد آتت هذه المشاركة ثمـارها ونتائجها المرجوة وحققت أهدافها".

وبيّن النقيب مصبح بن حمدون الجامودي من الجيش السلطاني العماني: "حققنا الاستفادة المخطط لها في هذا التمرين من خلال الارتقاء وتطوير خدمات الإعاشة، وتعرفنا على كيفية تقديم خدماتها في ظل ظروف المناخية الصعب، وابتكار الأساليب والطرق حسب الإمكانات المتاحة، وتنمية المهارات والابتكارات لدى أطقم الإعاشة من خلال التدريبات مع الفرق والاستفادة من الأنماط والوسائل المستخدمة في تدريب أطقم الإعاشة في هذا التمرين".

وأوضح مدني عبدالله بن حميد الغيثي من الجيش السلطاني العماني: "تعرفنا من خلال هذا التمرين على اتباع الأساليب الجديدة في كل ما يتعلق بالأمور الإعاشية وكيفية التخطيط الجيد للحدث لا سيما وقت الأزمات أو الظروف الاستثنائية، فلا بد من مواكبة  التطورات التقنية والتي تسهم في إعداد وتجهيز وتوزيع الإعاشة بكل يسر، ولقد حققنا مستويات عالية في الأداء والتعايش في هذا التمرين ".

وقال المدني محمد بن خلفان الجابري من الجيش السلطاني العماني: "المشاركة في هذا التمرين تعد من الأحداث المهمة في حياتي وتحقيق مبدأ التعايش في مختلف الظروف والتي تعلمنا التعامل بروح الفريق الواحد، والعمل على مختلف تقنيات الإعاشة، وكان لنصائح المدربين الأثر الذي طورنا من خلاله مهاراتنا الخاصة بإعداد المواد الإعاشية في أوقات التمارين وفي أسرع وقت ممكن".

تعليق عبر الفيس بوك