جلالته يختتم الزيارة الرسمية إلى جمهورية مصر العربية

جلالة السلطان يبحث مع السيسي في "قصر القبة" مسارات التعاون الوطيد بين عُمان ومصر

 

◄ جلالته يزور "العاصمة الإدارية الجديدة".. ويطلع على "جامع مصر الكبير"

◄ المقام السامي يُبدي إعجابه بمرافق العاصمة الإدارية وما تعكسه من عراقة العمارة المصرية

◄ السيسي في مقدمة مودعي عاهل البلاد المفدى بعد ختام الزيارة الرسمية لمصر

◄ جلالته يبعث برقية للرئيس المصري شكرًا على حفاوة الاستقبال وحسن الوفادة

 

مسقط- العمانية

 

التقى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- صباح أمس بأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بمقر إقامته في قصر القبة بالعاصمة المصريّة القاهرة. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، وبحث مسارات التعاون الوطيد بين البلدين الشقيقين وفرص تنميتها والدفع بها إلى آفاق أرحب بما يخدم مصالح شعبيهما المشتركة، إضافة إلى استعراض عددٍ من الأمور التي تهم الجانبين.

وتفضّل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وقام بزيارةٍ ساميةٍ صباح أمس إلى العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة يرافقه معالي الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية (رئيس بعثة الشرف). وقد تجوَّل جلالة سُلطان البلاد المفدى- أعزه الله- في مرافق العاصمة الإدارية، مرورًا بالحي الحكومي، حيث اطّلع جلالته على ساحة جامع مصر الكبير الذي يتوسط الحي ويعد تحفة معمارية بارزة ومعلمًا إسلاميًّا شامخًا، كما تفقد جلالته- أيده الله- دار القرآن الكريم بمركز مصر الثقافي الإسلامي التي نُقشت على جدرانها أجزاء القرآن الكريم كاملًا، مُطّلعًا- أعزه الله- على أهداف الدار والخدمات التي تقدمها خدمة لكتاب الله العزيز. كما زار جلالته- أيده الله- خلال جولته السامية بالعاصمة الإدارية الجديدة مدينة الثقافة والفنون التي صُمّمت لتكون وجهة فنية وثقافية عالمية نظير ما تمتلكه من مبانٍ ومنشآت عصرية، حيث تفضّل جلالة السُّلطان المعظم بزيارة دار الأوبرا وشاهد عرضًا مرئيًّا حول إمكاناتها التقنية التي صُمّمت وفق أعلى المواصفات العالمية، عقب ذلك زار جلالته "متحف عواصم مصر" الذي يعرض قصة العواصم المصرية وتطورها عبر تاريخ مصر.

وقد أبدى جلالة السُّلطان المعظم- أيده الله- إعجابه بما شاهده في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة من بناء فريد من نوعه يعكس عراقة العمارة المصرية، مشيدًا- أعزه الله- بالجهود الكبيرة التي تبذلها جمهورية مصر العربية الشقيقة قيادة وحكومة وشعبًا لإنجاز هذا المشروع الحيوي، داعيًا الله تعالى لهم المزيد من التطور والنماء والازدهار.

وبحمد الله وتوفيقه عاد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى البلاد، بعد أن اختتم زيارة رسميّة قام بها جلالته إلى جمهورية مصر العربية؛ تلبيةً لدعوة كريمة من أخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية استغرقت يومين.

وكان حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- أيده الله- قد غادر ظهر أمس جمهورية مصر العربية الشقيقة بعد زيارةٍ رسميةٍ استغرقت يومين التقى خلالها بأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية. وكان فخامة الرئيس المصري في مقدمة مودعي عاهل البلاد المفدى لدى مُغادرته مطار القاهرة الدولي، كما كان في الوداع سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.

وقد بعث حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- برقيَّة شكر وتقدير إلى فخامة الرئيس المصري لدى مغادرته بعد زيارة استغرقت يومين، أعرب جلالةُ السُّلطان المعظم فيها عن خالص شكره وتقديره لفخامة الرئيس على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن الوفادة. وأشاد جلالةُ السُّلطان المُعظم بما أتاحه اللقاء مع أخيه فخامة الرئيس المصري من فرصة لبحث العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها ودعمها بما يوثّق التعاون بينهما في شتى المجالات؛ خدمةً لمصالح الشعبين العُماني والمصري الشقيقين. داعيًا الله تعالى أن يحفظ فخامة الرئيس بوافر الصحة والعافية ومديد العمر ويوفقه لتحقيق المزيد من تطلعات الشعب المصري الشقيق للخير والرقي والازدهار.

تعليق عبر الفيس بوك