120 مؤسسة و97 شركة ناشئة تسلط الضوء على أحدث التقنيات والابتكارات

انطلاق معرض "كومكس 2023".. ومشاركة محلية ودولية تعزز مسيرة التحول الرقمي وخلق فرص استثمارية واعدة

الرؤية- فيصل السعدي

تصوير/ راشد الكندي

انطلقت أمس بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض أعمال النسخة الثانية والثلاثين لمعرض الاتصالات وتقنية المعلومات "كومكس2023"، تحت رعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظُفار، وبحضور عدد من المسؤولين، والذي تستمر فعالياته حتى 25 مايو.

يضم المعرض أكثر من 120 مؤسسة على النطاق المحلي والدولي إلى جانب 97 شركة ناشئة تسعى من خلال مشاركتها إلى استعرض أحدث التقنيات والابتكارات في المجال الرقمي، والتعريف بالجهود المبذولة في مجال خلق بيئة رقمية ذكية تتواكب مع التطورات المستقبلية في هذا المجال، بالإضافة إلى خلق فرص عديدة للاستثمار في هذا الجانب.

وقال معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، إنه تم اختيار "الاستثمار الرقمي" هذا العام ليكون السمة الرئيسية للمعرض الذي يعد وجهة ومحطة للاستثمار الرقمي من مختلف دول العالم، مع التركيز على إنجازات سلطنة عمان في هذا المجال وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية فيها.

وأضاف أن معرض كومكس سيشهد هذا العام تدشين الملتقى الأول للإجادة الرقمية في القطاع الحكومي، لإبراز الجهود المبذولة في المؤسسات الحكومية في مجال التحول الرقمي، والاطلاع على أفضل الممارسات الإقليمية والعالمية، وبالإضافة إلى استشراف المستقبل للاستفادة من الحلول المبتكرة، مشيرا إلى أن البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي يضم 8 برامج تنفيذية طموحة، تهدف إلى خلق اقتصاد رقمي مزدهر وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وهي: التحول الرقمي الحكومي، صناعة الأمن السيبراني، الصناعة الرقمية، الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، الفضاء، البنى الأساسية، التكنومالية، التجارة الإلكترونية.

وتعمل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات على تمكين القطاعات الاقتصادية في السلطنة من خلال عدة مبادرات وبرامج من ضمنها: استقطاب الشركات والاستثمارات في مجالات تقنية المعلومات والاتصالات، وخاصةً في مجال التقنيات المتقدمة والثورة الصناعية الرابعة، وبناء الشراكات والتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص المحلية والدولية الرائدة في التقنيات الرقمية، وتسريع وتيرة مشاريع التحول الرقمي وصناعة الأمن السيبراني في السلطنة، وتذليل الصعوبات التي تقف عائقاً أمام المؤسسات الحكومية والخاصة في مختلف محافظات السلطنة، بالإضافة إلى خدمات أخرى.

كما تعمل الوزارة على تنفيذ التمارين والمسابقات وبرامج التأهيل والتدريب في مختلف تخصصات تقنية المعلومات والاتصالات، والتعاون مع المؤسسات التعليمية والأكاديمية لتطوير المناهج بما يواكب التطورات الحاصلة في هذا القطاع الحيوي، والعمل على تطوير السياسات والقوانين التي تساعد في جذب الاستثمارات الأجنبية، مثل تسهيل إجراءات الحصول على التراخيص اللازمة لإنشاء وتأسيس الشركات المحلية والدولية وتوفير الحوافز لها.

وتهتم الوزارة أيضًا بدعم الشركات العمانية الناشئة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وتقديم الدعم اللازم لها لتطوير مشاريعها وتحسين أدائها، وذلك بهدف تعزيز الابتكار والتنافسية وتطوير الاقتصاد الرقمي في السلطنة.

وعلى هامش المعرض، ينطلق اليوم الملتقى الأول للإجادة الرقمية في القطاع الحكومي في نسخته الأولى، والذي سيستمر لمدة يومين لتسليط الضوء على إنجازات المؤسسات الحكومية في هذا المجال ومناقشة التحديات والمعوقات التي تواجه تنفيذ التحول الرقمي الحكومي، واقتراح الحلول الفعالة لتجاوزها.

تعليق عبر الفيس بوك