"ميتا" تواجه غرامة قياسية بسبب نقل بيانات مستخدمين في أوروبا إلى أمريكا

 

عواصم - الوكالات
غُرمت شركة "ميتا" بمبلغ قياسي قدره 1.2 مليار يورو (1.3 مليار دولار) من قبل المنظمين الأوروبيين، الاثنين، بسبب نقل البيانات الخاصة بمستخدمي "فيسبوك" في الاتحاد الأوروبي إلى خوادم في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأعلن مجلس حماية البيانات الأوروبي عن الغرامة، في بيان، الاثنين، قائلا إنه جاء عقب تحقيق خضعت له "فيسبوك" من قبل لجنة حماية البيانات الإيرلندية، أكبر جهة منظمة للخصوصية في أوروبا تشرف على عمليات "ميتا" في القارة.

وتُعد هذه الغرامة الأكبر التي تُفرض على الإطلاق بموجب قانون أمن وخصوصية البيانات في أوروبا، والمعروف باسم القانون العام لحماية البيانات (GDPR).

وقالت رئيسة مجلس حماية البيانات في أوروبا، أندريا جيلينك، إن انتهاك ميتا "خطير للغاية لأنه يتعلق بمخاوف حول نقل بيانات بشكل منظم ومتكرر ومستمر".

وأردفت جيلينك: "لدى فيسبوك ملايين المستخدمين في أوروبا، لذلك فحجم البيانات الشخصية التي تم نقلها مهول، والغرامة غير المسبوقة مؤشر قوي للمؤسسات بأن الانتهاكات الجدية ستسفر عن عواقب وخيمة".

وقالت "ميتا"، التي تمتلك أيضًا تطبيقي "واتساب" و"إنستغرام"، إنها ستستأنف ضد الحكم، بما في ذلك الغرامة، وأضافت أنه لن يكون هناك تعطيل فوري لخدمات فيسبوك في أوروبا.

وقال نك غليغ، رئيس الشؤون العالمية في الشركة، وكبير قانونييها، في بيان: " تعد القدرة على نقل البيانات عبر الحدود أمرًا أساسيًا لكيفية عمل الإنترنت المفتوح حول العالم".

وتابع غليغ قائلا: "تعتمد آلاف الشركات والمؤسسات الأخرى على القدرة على نقل البيانات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من أجل العمل وتوفير الخدمات التي يستخدمها الأشخاص كل يوم".

تعليق عبر الفيس بوك