مسقط- الرؤية

نظَّم  قسم الأصول والإدارة التربوية بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، الملتقى العلمي الثالث التعليم والتنمية المستدامة: نحو تعليم عالي الجودة ومنصف وشامل.

وهدف الملتقى إلى التعرف على أبرز مُمارسات القيادة والإشراف التربوي الداعمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والوقوف على أهم التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية لتحقيق التنمية المستدامة، واستعراض أهم التجارب المحلية والعربية والعالمية وتبادلها في مجال التربية من أجل التنمية المستدامة.

وتضمن الملتقى 5 محاور وهي: ممارسات القيادة والإشراف التربوي الداعمة للتنمية المستدامة، الإنماء المهني للمعلمين وقادة المدارس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، التعليم الشامل للجميع ودوره في تحقيق التنمية المستدامة، وتجارب وخبرات ميدانية وطنية وعالمية في التعليم لتحقيق التنمية المُستدامة.

كما اشتمل الملتقى على جلستين رئيسيتين، واستعرضت في الجلسة الأولى الدكتور سعيد الشامي الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وغاياته ومؤشراته، مبينًا مدى تحقيق الهدف الرابع على المستوى العالمي والإقليمي، وأهمية خفض فقر التعليم إلى النصف بحلول 2030، وأهمية الذكاء الاصطناعي ودوره في تحقيق الهدف الرابع.

وفي ورقة المتحدث الرئيسي الثانية والتي قدمها بدر بن سليمان الحارثي مساعد أمينة اللجنة الوطنية للتربية والعلوم، تم تسليط الضوء على واقع تحقيق سلطنة عمان للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، مع تناول الجهود الوطنية والبرامج التطويرية وآليات التنفيذ المتبعة في سلطنة عُمان لتحقيق الهدف الرابع بحلول عام 2030، والوقوف على أبرز المتطلبات المستقبلية لتسريع تحقيق الهدف الرابع.

وتضمنت الجلسة الثانية عرض أوراق عمل المشاركين المتعلقة بمحاور الملتقى، وخرج الملتقى بعدد من التوصيات ومنها: تحديد معايير لضمان استدامة مؤسسات التعليم العالي لتحقيق الجامعة المستدامة بيئيا واجتماعيا واقتصاديا، تضمين سياسات الجامعة للتوجه نحو ريادة الأعمال، الاستفادة من تجارب بعض الجامعات العالمية وإنشاء مراكز التنمية المُستدامة، تضمين مفاهيم التربية البيئية في المناهج والمقررات الدراسية، إدراج أساليب إشراف الزملاء في الخطط السنوية للمشرفين مع تطبيق أنموذج إشراف الزملاء، أهمية التخطيط الاستراتيجي للأنظمة التعليمية للوصول إلى مرحلة الاستدامة.