مسقط - الرؤية

واصلتْ هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تنفيذ جلسات "أمسيات ريادية"، والتي تهدف لاستعراض التجارب والظروف والمحفزات التي تُسهم في تبادل الأفكار بين الشباب وتشجيعهم للاستمرار واستدامة مشاريعهم ومبادراتهم، وتسليط الضوء على التحديات التي واجهتهم وطرق معالجتها.

واستضافتْ الأمسية الثالثة هلال الحوسني صاحب مشروع "مصنع سمات العالمية" الذي عرض تجاربه الريادية الخاصة، وأثرها على كافة جوانب حياته ومسيرته الريادية.

كما تحدثت مريم الكعبية عن شغفها بمجال التقنية، قائلة: "كنت أبحث دائما عمَّا يميزني عن غيري في نفس المجال فبخوض التجارب الصعبة والدخول في أنشطة مختلفة والالتحاق بالدورات المتعددة صقلت مني شخصية مختلفة، وكل تجربة تحمل تضحيات حيث شعرت في وقت ما أنني فقدت الجانب الاجتماعي نتيجة إشباع التجارب، لكن الدافع الذي كان يدعمني هو إيماني بأن هذه الأشياء الصعبة ستنتهي يوما ما".

وقال موسى بن خميس البلوشي مدير دائرة التواصل والإعلام بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: إنَّ الأمسيات الريادية تعد بمثابة منصة حوار مفتوحة تبنتها الهيئة بالتعاون مع عدد من الشركاء في مركز الشباب بهدف إبقاء شعلة الحماس متقدة لدى الشباب عبر استعراض الرحلة التي يعيشها عدد من الشخصيات التي واجهت تحديات وحولتها إلى فرص واعدة وأسهمت هذه التحديات في اكتشاف مسارات نجاح جديدة.

وأضاف: عبر هذه الأمسيات، نعكس الجانب الملهم والمضيء لأي تحدٍّ يواجه هذه الشخصيات في مسيرتها المهنية والاجتماعية ونستعيد معها أصعب المواقف وأجملها.

يُشار إلى أنَّ هذه الجلسات تقام أسبوعيا كل ثلاثاء، وتستمر حتى يوم 18 أبريل، وتستهدف الشباب بمختلف فئاتهم وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، إضافة إلى الراغبين بتأسيس مشاريعهم التجارية الخاصة والتجار والمستثمرين والاقتصاديين والمهتمين بقطاع ريادة الأعمال والمهتمين بقصص النجاح والتحديات.