في إطار المراجعة المستمرة للمحفظة الإقراضية وتكاليف التمويل

بيان من "المالية" حول خفض الدين العام بعد سداد مُبكر للقروض وتحقيق وفورات مالية

◄ سداد 2.8 مليار دولار بنهاية الربع الأول من 2023 دون اللجوء إلى إعادة الاقتراض

◄ الدين العام يهبط إلى 16.6 مليار ريال مقارنة مع 17.7 مليار في 2022

◄ "المالية": الإجراءات تحقق المزيد من الوفورات في كلفة خدمة الدين العام وفوائد التمويل

◄ توفير 385 مليون ريال بفضل الإجراءات المُتخذة

◄ السداد المُبكر للقروض يقلل من عبء المديونية العامة وخفض الضغوط المحتملة على التزامات التمويل

 

مسقط- العُمانية

سددت سلطنة عُمان اليوم جزءًا من القروض الحكومية بنحو 1.5 مليار دولار أمريكي قبل موعد استحقاقها، كما خفضت في الوقت ذاته معدل الفائدة لبعض القروض؛ من خلال التفاوض مع المقرضين، ونتج عن ذلك الحصول على كلفة تمويل أقل من أسعار التمويل السائدة حاليّاً، بالإضافة إلى استمرار المؤسسات العالمية والإقليمية ضمن المقرضين؛ ما يؤكد متانة المركز المالي لسلطنة عُمان.

يأتي ذلك في إطار المراجعة المستمرة للمحفظة الإقراضية وتكاليف التمويل المرتبطة بها، وعزم الحكومة على خفض معدل الدين العام، من خلال الاستفادة من الإيرادات المالية الإضافية المحققة إثر ارتفاع أسعار النفط العالمية.

وبذلك تمكنت الحكومة بنهاية الربع الأول من العام الجاري 2023م من سداد عدد من الالتزامات، التي تُقدّر بنحو 1.1 مليار ريال عُماني أي ما يعادل 2.8 مليار دولار أمريكي، دون اللجوء إلى إعادة الاقتراض من أجل تمويلها، متضمنةً 1.3 مليار دولار أمريكي ما سددته الحكومة في يناير الماضي من القروض، لينخفض حجم الدين العام إلى نحو 16.6 مليار ريال عُماني بنهاية مارس 2023م، مقارنةً بـ17.7 مليار ريال عُماني المسجل بنهاية عام 2022.

وأكدت وزارة المالية أن الإجراءات المتخذة ستؤدي إلى تحقيق المزيد من حجم الوفورات في كلفة خدمة الدين العام، والفوائد المترتبة على التمويل، والتي تقدر بنحو مليار دولار أمريكي؛ أي بنحو 385 مليون ريال عُماني، وذلك باحتساب فترات شرائح التمويل وعدم اللجوء إلى الاقتراض لإعادة التمويل؛ الأمر الذي من شأنه أن يُمكّن الحكومة من استغلال هذه الوفورات في جوانب ذات أولوية.

وأوضحت الوزارة أن حكومة سلطنة عُمان تهدف من خلال عمليات السداد المبكر لبعض القروض إلى التقليل من عبء المديونية العامة، وإدارة مخاطر المحفظة الإقراضية، وخفض الضغوطات المحتملة نحو التزامات التمويل في السنوات القادمة.

وتسهم هذه الإجراءات في خفض أعباء خدمة الدين العام المستقبلية، في ظل ارتفاع معدلات الفائدة التي أقرها البنك الفيدرالي الأمريكي، بجانب تحسين مؤشرات التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان.

تعليق عبر الفيس بوك