السلطنة تختتم المشاركة في اجتماع "التحالف العالمي لحقوق الإنسان"

مسقط- الرؤية

اختتم وفد اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان برئاسة سعادة الشيخ السفير حميد بن علي المعني نائب رئيس اللجنة، مُشاركته في الاجتماع السنوي للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والفعاليات واللقاءات المصاحبة لهُ؛ والتي أقيمت بقصر الأمم المتحدة بجنيف.

وأكد الاجتماع في بيانه الختامي على الدور الرئيسي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في المساهمة لتعزيز منظومة حقوق الإنسان والدفع بمجتمعات عادلة وآمنة في جميع أنحاء العالم، وتعزيز الحقوق والحريات الأساسية وحمايتها، مرحباً بالتقدم الذي أحرزته الدول في إنشاء وتعزيز المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بما يتماشى مع مبادئ باريس؛ حيث يوجد اليوم أكثر من 120 مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

ودعا التحالف العالمي المؤسسات الأعضاء إلى دعم الدول بصفتها الجهات المسؤولة الرئيسية في عمل اللجان الوطنية نحو التنفيذ الكامل للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومبادئ باريس، فضلا عن التزامات كل منها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك تقديم المشورة والتوصيات التي تهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها لكل الأفراد.

وأكدت نتائج الاجتماع إلى مواصلة بناء شراكات بناءة واستراتيجية مع الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الإقليمية والمجتمع الدولي وأصحاب المصلحة الآخرين المعنيين لمعالجة قضايا حقوق الإنسان.

كما طالب الاجتماع بأهمية أن يكون عام 2023 مناسبة للتذكير بالمبادئ الإنسانية للبشرية؛ حيث يُحتفل فيه بالذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذكرى الثلاثين لاعتماد مبادئ باريس من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكلاهما أساس عمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى مرور 30 عامًا على إنشاء التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الهادف إلى تعزيز ودعم المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

وخلال مشاركته في الاجتماع السنوي للتحالف العالمي، عقد وفد اللجنة اجتماعات جانبية مختلفة للتعريف باللجنة ونظام عملها الجديد الصادر بالمرسوم السلطاني رقم:( 57/2022)، حيث التقى الوفد بندى الناشف نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان، وسعادة آمنة بو عياش نائبة رئيس التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والدكتور عمار الدويك رئيس لجنة الاعتماد التابعة للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وكرن باترك المسؤول بمنتدى آسيا والمحيط الهادي، والدكتور ظافر الحسيني مسؤول ملف حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وعدد من المسؤولين من المفوضية السامية لحقوق الإنسان، واللجان الوطنية التابعة لبعض الدول العربية.

ضم وفد اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان في عضويته كلا من عايدة بنت شامس الهاشمية عضو اللجنة، وشذى بنت عبدالمجيد الزدجالية مديرة دائرة المنظمات والعلاقات الدولية، وسالم بن خلفان الروشدي رئيس قسم الإعلام باللجنة.

تعليق عبر الفيس بوك