توصيات باستخدام التقنيات لإبراز أدوار العلماء في ختام مؤتمر "فكر الإمام الربيع بن حبيب"

 

مسقط- العُمانية

اُختتِمت أمس أعمال المؤتمر الدولي "فكر الإمام الربيع بن حبيب وتجربته الإصلاحية: رؤيةٌ حضاريةٌ" الذي نظّمه النادي الثقافي بجامع السلطان قابوس الأكبر بولاية بوشر، واستمر 3 أيام.

وخرج المؤتمر في ختامه بمجموعة من التوصيات، منها: الدعوة إلى مواصلة إقامة الندوات والمؤتمرات عن الأعلام العُمانيين من قِبل المؤسسات العلمية والمعنية بالثقافة، ومواصلة البحث عن كتب التراث العُمانية في المكتبات الخاصة والعالمية ودعم تحقیقها.

كما أوصى بالاستعانة بالتقنية الحديثة لإبراز أدوار العلماء، وإقامة أعمال درامية عن نتاجهم الفكري بالاستفادة من الحقول الأدبية، وبذل جهود في تتبّع تراث الإمام الربيع بن حبيب، ومقارنة الكتب الفقهية الواردة عنه وهي: "آثار الربيع" و"فُتيا الربيع" و"مسائل الربيع" بمدونة أبي غانم الخراساني، إضافة إلى نشر بحوث المؤتمر الدولي "فكر الإمام الربيع بن حبيب وتجربته الإصلاحية: رؤيةٌ حضاريةٌ".

وتضمن المؤتمر في يومه الأخير أربع جلسات رئيسية تناولت عدة موضوعات، منها: الإمام الربيع بن حبيب الداعية، والتحديات الدعوية وجهود الإمام الربيع بن حبيب، والتجربة الدعوية عند الإمام الربيع بن حبيب، ورؤيةٌ مستقبليةٌ لفكر الإمام الربيع ونقد تجربته، وفكر الإمام الربيع بن حبيب.

رعى ختام أعمال المؤتمر سعادة أحمد بن سعود السيابي أمين عام بمكتب مفتي عام سلطنة عُمان.

يشار إلى أن المؤتمر هدف إلى التعريف بشخصية الإمام الربيع بن حبيب وسيرته الذاتية، وإبراز أثره العلمي على الحركة العلمية والحضارية العُمانية عبر الأزمنة المختلفة، والكشف عن منهجه الحديثي والعقدي والفقهي ومُقارنته بغيره من الأعلام.

كما هدف إلى الإفادة من فكر الإمام الربيع بن حبيب ونتاجه الفكري ودوره الإصلاحي في الحقول العلمية والدعوية والتربوية المختلفة في واقعنا المعاصر، والإسهام في خدمة تراث الإمام الربيع وتشجيع الباحثين والدارسين على خدمته، وربط أجيال الأمة بموروثها الحضاري وغرس العناية به والمحافظة عليه في نفوسهم.

تعليق عبر الفيس بوك