مسقط - العمانية
قام عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة اليوم بزيارة إلى متحف عُمان عبر الزمان بولاية منح بمحافظة الداخلية.
وكان في استقبالهم معالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني رئيس مجلس أمناء المتحف، وعدد من المسؤولين.
وتجوّل أصحاب السعادة السفراء في أروقة المتحف المتعددة، حيث اطلعوا على أبرز المقتنيات التاريخية والمخطوطات التي تحتويها أجنحة المتحف في قاعة التاريخ وقاعة عصر النهضة المباركة، كما اطّلعوا على التقنيات التفاعلية الحديثة التي يمتاز بها المتحف، بالإضافة إلى مرافق المتحف والخدمات التي يقدمها للزوار من مختلف الفئات، بالإضافة إلى زيارة مركز المعرفة ومكتبة حصن الشموخ.
وقال سعادة السفير عبدالله بن سعود العنزي سفير المملكة العربية السعودية المعتمد لدى سلطنة عُمان: “أهنئ سلطنة عُمان على هذا المُنجز الذي يجسد التاريخ العُماني منذ القدم، والذي يمتاز بالتقنيات الحديثة والتفاعلية المستخدمة به، وأشكر القائمين عليه لمراعاتهم جميع فئات المجتمع بما فيهم فئة ذوي الإعاقة”.
من جانبه أشاد سعادة الدكتور خالد بن صالح شطيف سفير الجمهورية اليمنية المعتمد لدى سلطنة عُمان بما شاهده من محتوى ثري بالمعلومات وقال: “لقد سعدت بزيارة هذا المتحف المميز بتصميمه وموجوداته الأثرية التي توضّح التاريخ العريق لسلطنة عُمان، وقد تعرفنا في الزيارة على العديد من جوانب التاريخ العُماني كالتراث البحري وإنجازات عصر النهضة المباركة”.
وقال سعادة السفير عز الدين التيس سفير الجمهورية التونسية المعتمد لدى سلطنة عُمان: “سعدت اليوم وأنا أزور هذا المتحف الذي يتضمن حضارة سلطنة عُمان عبر التاريخ والممتدة قديمًا وحديثًا، وأعجبتُ بالمعروضات التاريخية وطرق عرضها المبهرة بأسلوب حديث، كما راعى المتحف جميع الفئات والأعمار، وسعى المتحف إلى توثيق حضارة سلطنة عُمان للجيل الحالي والأجيال القادمة”.
وأكدت سعادة ماريا لويزا سفيرة مملكة إسبانيا المعتمدة لدى سلطنة عُمان بأن زيارة متحف عُمان عبر الزمان هي فرصة طيبة للاطلاع على محتواه القيّم، واصفةً المتحف بالمدهش من ناحية المبنى الضخم، إضافةً إلى ما يحتويه من مواضيع مهمة حول سلطنة عُمان، كالتاريخ والفنون والحكومة والثقافة والاقتصاد، وغيرها من المواضيع.
