الرؤية- أحمد السلماني

يسعى منتخبنا الوطني للشباب غدا إلى الإبقاء على حظوظ التأهل للأدوار الإقصائية في نهائيات آسيا للشباب لكرة القدم، عندما يلاقي شقيقه الأردني على استاد لوكوموتيف بالعاصمة الأوزبكية طشقند، وذلك في تمام الساعة الرابعة عصرا بتوقيت مسقط، في لقاء الفرصة الأخيرة للأحمر الشاب، كما يلعب في ذات التوقيت منتخبي كوريا الجنوبية مع طاجيكستان.

وكان منتخبنا قد تلقى خسارتين متتاليتين، الأولى قاسية أمام المنتخب الكوري برباعية نظيفة، والثانية بهدف أمام المنتخب الطاجيكي، وبالتالي تبدو حظوظ منتخبنا صعبة ولكنها ليست مستحيلة.

وتتلاشى حظوظ المنتخب كليا بفوز طاجكستان على كوريا أو تعادلهما، أما في حال فوز كوريا الجنوبية وفوز منتخبنا على الأردن وبالتالي حصول كل من منتخبنا والاردن وطاجيكستان على ٣ نقاط في حال تعادل المنتخبان أو أكثر في النقاط، يتم اللجوء أولا لفارق المواجهات، ثم فارق الأهداف فالأكثر تسجيلا، ثم يتم تطبيق لائحة اللعب النظيف، أو اللجوء لركلات الترجيح في حال تطابقت جميع المعايير للمنتخبين المتباريين.

ويحتاج منتخبنا للفوز بفارق هدفين أو أكثر على الأردن بشرط خسارة طاجكستان لضمان التأهل للدور ربع نهائي.

وتاريخ مشاركات الأحمر الشاب في النهائيات الآسيوية ليس مثاليا، فالمنتخب لم يفز في أي مباراة لعبها من مبارياته الـ9 التي لعبها منذ مشاركته الأولى الأولى في إيران 2000 حين تعادل الأحمر أمام تايلاند واليابان وخسر من الكويت وإيران، وفي 2014 خسر من العراق وقطر وتعادل أمام كوريا الشمالية بالإضافة لخسارته افتتاح مبارياته في هذه النسخة مع أوزبكستان 2023، والخسارة أمام طاجيكستان، في حين سجل هجوم الأحمر فقط 3 أهداف بينما اهتزت شباكه 20 مرة.