الرؤية- أحمد السلماني
خسر منتخبنا الوطني للشباب مباراته الثانية في نهائيات كأس آسيا أمام طاجيكستان بهدف جاء في الدقيقة 80 من عمر المباراة، التي احتضنها إستاد لوكوموتيف بالعاصمة الأوزبكية طشقند وأحرزه قائد المنتخب ماليكوف.
وتضاءلت حظوظ منتخبنا في التأهل للأدوار الإقصائية بعد خسارته الكبيرة أمام نظيره الكوري في المباراة الأولى برباعية نظيفة. وفَقَدَ منتخبنا فرصة التأهل بعد الظهور الباهت والرعونة التي ظهر بها اللاعبون في المباراتين، فضلًا عن أن فرصته للتأهل مرهونة بخسارة المنتخب الأردني من المنتخب الكوري وفوز الأحمر الشاب على الأردن مع حساب فارق الأهداف والذي لا يصب في مصلحة منتخبنا.
ولم يحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء صحيحة لمنتخبنا وأخرى لطاجيكستان، غير أنه لم يكن هناك ما يشفع لمنتخبنا في تحقيق نتيجة إيجابية؛ حيث خاض اللاعبون المباراة بأداء غير مستقر، وعاب عليهم سرعة التخلص من الكرة مع عدم إتمام هجمات وتباعد الخطوط، فيما سنحت 3 فرص محققة للتهديف للأحمر دون استغلال.
وظهر جليًا التفوق البدني والفني للمنتخب الطاجيكي، رغم التسرع، ولم يستغل لاعبونا المساحات الخلفية التي تركها الطاجيك، كما لم يتمكن مدرب منتخبنا الأسباني جوردو من إيجاد حلول للعقم الهجومي وسوء التحضير بالمنتخب.
وتاريخ مشاركات الأحمر الشاب في النهائيات الآسيوية ليس مثاليًا بالمطلق؛ فالمنتخب لم يفز في أي مباراة لعبها من مبارياته التسعة التي خاضها منذ مشاركته الأولى الأولى في إيران عام 2000، حيث تعادل الأحمر أمام تايلاند واليابان وخسر من الكويت وإيران. وفي 2014 خسر من العراق وقطر وتعادل أمام كوريا الجنوبية، إضافة إلى خسارته افتتاح مبارياته في هذه النسخة 2023 مع أوزبكستان.
