"أوكيو" ترسم الخطط المستقبلية لتحقيق استراتيجية الاستدامة.. وتطبيق أفضل الممارسات لتعزيز القيمة المضافة

 

 مسقط- الرؤية

أرست أوكيو- المجموعة العالمية المتكاملة في مجالات الطاقة- مرتكزات الاستدامة لأنشطتها وعملياتها خلال الثلاث سنوات القادمة، سعيا نحو مستقبل مستدام وتعزيز القيمة المضافة للموارد الطبيعية في السلطنة، وذلك من خلال تحديد إطار شامل يركز على عدد من المحاور الأساسية من بينها  الحياد الكربوني والصحة والسلامة والتنوع والشمولية في بيئة العمل وممارسات الشراء المستدام، وإدارة والمياه والمخلفات.

وتركز أوكيو على تحقيق استراتيجية الاستدامة من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال مدعومة بأطر ومنهجيات مُعتمدة.

وفي إدارة البصمة الكربونية، تضع أوكيو ضمن أولوياتها تطبيق ضوابط وقيود فاعلة لإدارة عملياتها وتسخير التقنيات والحلول الرقمية لتحقيق أهداف الحياد الكربوني وكفاءة الطاقة والحد من الانبعاثات الكربونية وإدارتها واعتماد سياسة إدارة الانبعاثات الكربونية من أجل التحول تدريجيا إلى مستقبل مستدام للطاقة النظيفة، كما تعمل المجموعة على تطوير مصادر أخرى للطاقة من خلال بناء اقتصاد قائم على تدوير جزيئات الكربون وتنفيذ مشاريع الهيدروجين الأخضر وتعزيز مبادرات توليد طاقة نظيفة من مصادر الطاقة المتجددة.

ويعُد العنصر البشري من الركائز الأساسية في استراتيجية الاستدامة من خلال التركيز على جوانب الصحة والسلامة بتطبيق أعلى المعايير للحفاظ على سلامة الموظفين والمتعاقدين وأفراد المجتمع في مناطق عملياتها وتوفير سبل الرفاهية لهم.

وتحرص أوكيو على إرساء مفاهيم التنوع والشمولية وتطبيق معايير التنمية المستدامة في بيئة العمل، من خلال توفير فرص متكافئة لكافة الموظفين وتطوير الكوادر البشرية وصقل مهاراتهم وتهيئتهم لمجابهة متغيرات بيئة العمل والقدرة على الاستجابة السريعة ومواصلة النمو.

ولتحقيق شراكة مثمرة في ممارسات الشراء المستدام، فإن المجموعة تعمل جنباً إلى جنب مع الشركات المتعاقدة معها والأفراد لتحسين كفاءة المشتريات وتطبيق مبادئ الاتفاق العالمي على الممارسات المعمول بها في الأمم المتحدة، عبر تسليط الضوء على مسائل الاستثمار الاجتماعي، والمشتريات التي تراعي الشروط البيئية وشروط الاستدامة من أجل تحقيق القيمة المضافة وتعزيز الجوانب المالية، بالإضافة تفعيل دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في رفد الاقتصاد الوطني وتمكين رواد الأعمال من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة تعنى بالاستدامة في هذا المجال وإيجاد بيئة آمنة للموظفين والمتعاقدين.

وللوصول إلى الأهداف المنشودة، فإنَّ الإجادة في الأداء فيما يتعلق بالمبادرات البيئية والاجتماعية والحوكمة أضحى أمرًا محوريًا للمجموعة والتي حددت السنوات الثلاث القادمة.

تعليق عبر الفيس بوك