"الشراكات الفاعلة" عنوان المرحلة

مَنَح حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- خلال لقاء عددٍ من أصحاب وصاحبات الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، دفعةَ أملٍ متجددةٍ للقطاع الخاص، بعد ما ازدان به اللقاء من تأكيد سامٍ على ضرورة تعزيز التواصل مع هذا القطاع وتمكينه للقيام بالأدوار المُؤملة للتكامل مع منظومة الاقتصاد الوطني.

فلَكَم جاء تأكيد جلالته -أعزه الله- على بناء قطاع خاص رائد وقادر على التنافس عالميًا وفقًا لما تستهدفه رؤية "عُمان 2040"، باعث أمل، من خلال الاهتمام باقتصاد المعرفة ونقل أفضل التقنيات والابتكارات المرتبطة بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، إضافة لأهمية الاستفادة من البُنى الأساسية والتسهيلات والحزم الاقتصادية المحفزة والبرامج العديدة التي تتبناها الحكومة لتعزيز المحتوى المحلي للصناعات العُمانية، كجُملة رسائل سامية جاءت مُطمِئنة لأبناء هذا الوطن، تكللت بجُملة إشادات سامية بالإنجازات والنتائج الطيبة التي تحقَّقت خلال الفترة الماضية، لتمنح مسيرتنا المباركة مزيدًا من الثقة لمواصلة انطلاقتنا نحو مستقبل أكثر إشراقا وألقًا.

وبلا أدنى شك.. فإنَّه من المتوقع أنْ يشهد القطاع الخاص وقطاع ريادة الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة نقلة نوعية في بيئة العمل بعد هذا اللقاء، الذي أسس لمرحلة قد تكون بمثابة انطلاقة استثنائية لتنفيذ المشاريع وجذب الاستثمارات وتعزيز نمو الناتج المحلي وتوفير فرص العمل للمواطنين، مرحلة عنوانها الأكبر "الشراكة الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص".

تعليق عبر الفيس بوك