حبرٌ أسود

موزة المعمرية

ثقبٌ شديد السَّواد يلوحُ في أُفقِي

حيرةٌ غريبةٌ تواجه لي فكري

معمعة الحياة تتقد على جانبي

تساؤلات، تكهنات، تفاسير غريبة تحكي

فتاةٌ أنا لم يُزهر الربيع على خديها الوردي

ينتفض الطير البريء من على كاهلي سقيمي

افتح لي يا قلبي بوابة من حديدي

لا تصدأ، لا تهوى، لا تكلِّي

ها هي الأفكار تُعيدني مرةً أخرى لأوراقي

لمُجرد فتاة تكتب بحبرٍ أسود غامقي

تعليق عبر الفيس بوك