الرؤية- وكالات
قال مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، اليوم الأحد، إن المنظمة خذلت السكان في شمال غربي سوريا.
وأوضح في تغريدة على تويتر: "خذلنا سكان شمال غربي سوريا... إنهم على حق في شعورهم بالتخلي عنهم.. يتطلعون إلى مساعدة دولية لم تصل أبدا".
وأضاف: "ملتزمون بتصحيح إخفاقنا في شمال غربي سوريا بأسرع ما يمكن".
بدورها، أكدت اليونيسف أن الاحتياجات الإنسانية في الشمال السوري هائلة ولا يمكن تلبيتها إلا بتكاتف دولي.
في حين أوضح متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لرويترز اليوم أن نقل مساعدات الإغاثة من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية إلى الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة يتعثر بسبب مشاكل في الحصول على موافقة "هيئة تحرير الشام".
بالتزامن، أفاد مراسل العربية/الحدث أن قافلة مساعدات أممية من 10 شاحنات دخلت اليوم مناطق المعارضة من معبر باب الهوى، بعد أيام من المناشدات بضرورة الإسراع في إدخال مواد الإغاثة، واتهامات للحكومة السورية بمنع دخول المساعدات من الجانب الذي يسيطر عليه.
وكانت الحكومة السورية- الخاضعة لعقوبات غربية- أكدت سابقا أن جميع المساعدات ينبغي أن تكون بالتنسيق معها ويجري توصيلها من داخل سوريا لا عبر الحدود التركية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، مشددة في الوقت عينه على أنها مستعدة لإرسال تلك المساعدات إلى المنطقة الشمالية.
