الأرض تشهد ظاهرة فلكية للمرة الأولى منذ 50 ألف سنة

الرؤية- وكالات

يشهد عالمنا ظاهرة للمرة الأولى منذ 50 ألف سنة، حيث سيكون المذنّب الأخضر قريبًا للغاية من الأرض.

وكانت المرة الأخيرة التي اقترب فيها المذنّب من الأرض خلال العصر الجليدي الأخير وقبل انقراض إنسان نياندرتال، بحسب العلماء.

وللمرة الأولى منذ نحو 50 ألف عام، سيقترب المذنّب C/2022 E3 (ZTF)، والمعرف باسم المذنّب الأخضر، من كوكب الأرض، كما أنه سيكون في أوج تألقه خلال هذا الوقت وقد يكون مرئيًا بالعين المجردة في الظروف المناسبة، وقابلاً للرصد لأيام عندما يقترب من كوكبنا ثم يبتعد في طريقه إلى خارج النظام الشمسي، بحسب ما نشر موقع "سبيس.كوم" Space.com.

وخلال اقتراب المذنّب من الأرض، سيكون على مسافة 26 مليون ميل (42 مليون كيلومتر) من كوكبنا، وهو ما يعادل حوالي 28% من المسافة بين الأرض والشمس.

وسيكون المذنّب موجودا فوق الأفق، وبالتالي يجب أن يكون مرئيًا طوال الليل، حيث سيكون متواجدا في كوكبة Camelopardalis أثناء اقترابه من الأرض، وهي منطقة كبيرة من السماء ولكنها باهتة وخالية من النجوم الساطعة وتقع بالقرب من القطب الشمالي للأرض.

وتخطط "ناسا" لمراقبة المذنّب من خلال تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST)، والذي يمكن أن يوفر أدلة حول تكوين النظام الشمسي. وبحسب توماس برنس أستاذ الفيزياء في "معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا"، فإنه يمكن للمذنّب أن يوفر أدلة حول طريقة تكون النظام الشمسي حيث تشكل المذنّب خلال المراحل المبكرة لتكوين النظام الشمسي، بحسب ما نقلت عنه وكالة "رويترز".

تعليق عبر الفيس بوك