أقيمت في ولاية صور بحضور عدد من كبار المسؤولين

بالصور.. السيد بلعرب يشهد انطلاق التصفيات النهائية لجائزة "التصميم المعماري"

...
...
...
...
...
...
...
...
...

صور- الرؤية

انطلقت صباح اليوم الاثنين بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية التصفيات النهائية من جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري في دورتها الثانية، وتستمر على مدار ثلاثة أيام، وذلك بحضور صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد، وسعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة نائب رئيس اللجنة الرئيسية للجائزة، وسعادة الدكتور يحيي بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية، وعدد من المسؤولين بالمحافظة.

وتابع سموّه عُروض بعض المشاريع المتأهلة للمرحلة النهائية في اليوم الأول، كما استمع سموّه إلى نقاشات لجنة التحكيم وملاحظاتها على هذه المشاريع بهدف تحسينها وتطويرها قبل التسليم النهائي.

واطلع سموّه على المعرض الذي احتوى على مشاركات المتأهلين العشرة إلى التصفيات النهائية من الجائزة في دورتها الثانية، وخلال لقائه بالمتأهلين أشاد سموّه بالمشاريع المستعرضة محفزًا إياهم نحو الأخذ بالملاحظات التي أبدتها لجنة التحكيم، راجيًا لهم التوفيق في هذه المرحلة الحاسمة، من جانب آخر عبّر المتأهلون عن شكرهم لصاحب السمو على دعمه ومساندته للشباب لإبراز مواهبهم وقدراتهم في مجال التصميم والهندسة المعمارية.

وقُسِّمت المشاريع المتأهلة على مدار ثلاثة أيام، حيث قُدمت في اليوم الأول 3 عروض أمام لجنة التحكيم.

المشروع الأول

وقدم المشروع الأول كل من مودة بنت سيف بن أحمد الصوافية، ومحمد بن نجم بن محمد التمامي، حيث يبرز المشروع فكرة «صور كمتحف مفتوح»، باعتباره مشروعًا مجتمعيًا وبحريًا وسياحيًا جديدًا.

ويحتوي المشروع على كثير من العناصر المستعارة من الأرض ومن مواد بناء السفن المألوفة من قبل سكان صور كالتربة والصخور وأقمشة الأشرعة والخشب والمعادن، محوَّرة بصورة معاصرة ومبتكرة.

المشروع الثاني

وهدفت فكرة المشروع الثاني ليوسف بن أحمد بن سعيد آل إبراهيم إلى تخليد المسار التاريخي المتعارف عليه في ولاية صور والذي يستند إلى نجم القطب. وترمز المباني العرضية في المشروع ذات الطابق الواحد إلى مسار صور، في حين ترمز المباني الطولية ذات الطابقين إلى المسار الشمالي بغية الوصول إلى نجم القطب.

المشروع الثالث

واستنبطت فكرة المشروع الثالث لأحمد بن عبدالله بن علي العبادي من الأداة البحرية التي تُستخدم في تحديد الاتجاهات "البوصلة" والتي اخترعها الملاح الشهير أحمد بن ماجد، حيث تم تصميم متحف التاريخ البحري ليكون مقصدًا سياحيًا، ويشتمل على مرافق تعليمية ومناطق جلوس مفتوحة مع إطلالة جميلة.

إثراء واستفادة

وحول أهمية ملاحظات لجنة التحكيم في هذه المرحلة، قالت مودة بنت سيف بن أحمد الصوافية إن ملاحظات لجنة التحكيم كانت مفيدة وركزت على عدد من الجوانب المهمة للمشروع التي تسهم في رفع مستوى المشروع المُقدم؛ خاصةً وأن الملاحظات جاءت من قِبل لجنةٍ تمتاز بالخبرة العملية في هذا المجال.

وأكد يوسف بن أحمد بن سعيد آل إبراهيم أن ملاحظات لجنة التحكيم كانت مثرية وثمينة لتطوير مشاركته المقدّمة، مؤكدًا سعيه لإيجاد الحلول المناسبة لتحسين المشروع قبل تسليمه بشكله النهائي ليتنافس على المراكز الثلاثة الأولى من الجائزة.

ومن جانبه، عبّر أحمد بن عبدالله بن علي العبادي عن شكره لجائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري على إتاحة الفرصة لاستعراض المشروع وشرح فكرته التي استنبطت من الأداة البحرية التي تُستخدم في تحديد الاتجاهات "البوصلة"، مضيفًا بأن ملاحظات لجنة التحكيم ستطور مشروعه خصوصًا فيما يتعلق باستغلال المساحات التي يحويها المشروع. 

يشار إلى أن الفرصة ستكون متاحةً للمشاركين بعد انتهاء مرحلة العروض لتسليم مشاريعهم بشكلها النهائي منتصف شهر فبراير 2023؛ حيث ستخضع المشاريع للتقييم ويتم اختيار أفضل ثلاثة مشاريع سيعلن عنها خلال الحفل النهائي.

تعليق عبر الفيس بوك