مسقط- الرؤية

وقع البرنامج الوطني للتشغيل مذكرة تعاون مع شركة دليل للنفط؛ لتأهيل وتنمية القدرات الوطنية العمانية في مهارات العمل الحر وريادة الأعمال، بهدف تمكين الشباب العماني للدخول في سوق العمل الفردي الحر، وذلك ضمن مبادرة العمل الحر التي أطلقها البرنامج.

وقع المذكرة من جانب البرنامج الوطني للتشغيل الدكتور بدر بن حمود الخروصي رئيس مسار التطوير بالبرنامج، ومن جانب الشركة محمد بن أحمد الدرمكي مدير أول الموارد البشرية والإدارة بشركة دليل للنفط .

واشتملت المذكرة على تخصيص عدة برامج تدريبية وتأهيلية لتمكين الشباب العماني للانخراط المباشر في سوق العمل، تتضمن تخصصات فنية وعلمية ومهارية وابتكارية وفق أحدث الأساليب التكنولوجية الحديثة، والتي تتماشى مع التقانة والثورة المعلوماتية وأنظمة مهارات المستقبل، إضافة إلى تعزيز فلسفة العمل الفردي الحر لدى أوساط الشباب العماني وتوعيتهم لدخول هذا المجال الاقتصادي الذي سوف يعود بالنفع عليهم بما يتناسب واحتياجات السوق العماني.

وأكد الدكتور بدر الخروصي رئيس مسار التطوير بالبرنامج الوطني للتشغيل، أن هذه المذكرة تأتي امتدادًا للجهود التي يبذلها البرنامج الوطني للتشغيل في مبادرة العمل الحر، وتوعية الشباب العماني للاستفادة من كافة ممكنات هذه المبادرة التي تتيح مجالات أوسع للإبداع والابتكار في مختلف القطاعات الاقتصادية بسلطنة عمان، مشيرا إلى أن البرنامج يسعى من خلال هذه المذكرة لتقديم دورات تدريبية متخصصة في كافة المجالات لتنمية مهارات الأفراد في مجالات العمل الحر وريادة الأعمال، وتحفيزهم وتشجيعهم على أخذ زمام المبادرات والابتكارات التي يحتاجها سوق العمل لتكون رافدا اقتصاديا يحقق مبادئ التنمية المستدامة للمجتمع.

وقال محمد الدرمكي مدير أول الموارد البشرية والإدارة بشركة دليل للنفط، إن الشركة تبذل جهودًا واضحة وملموسة في تأهيل وبناء القدرات الوطنية العمانية بمختلف المجالات التنموية بسلطنة عمان وفي شتى القطاعات؛ حيث يأتي ذلك ضمن المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها الشركة لدعم المجتمع وتمكين الشباب العماني وتأهليهم، بما يتناسب مع الأهداف والرؤى الوطنية في رؤية "عمان 2040".

وأضاف أن الشركة تؤكد دعمها المستمر للمبادرات الوطنية في مجالات العمل الفردي الحر وريادة الأعمال التي تساهم في رفع منظومة الاقتصاد العماني، وبما يتواكب مع التطورات التكنولوجية العالمية وبمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين على المستويات المحلية والإقليمية والدولية في كافة المجالات التنموية.