"ليالي مسقط" تتواصل بباقات من الفعاليات الشبابية ومحبي الألعاب الافتراضية

مسقط- الرؤية

تواصلًا مع فعاليات ليالي مسقط الممتعة، تحتضن الجمعية العمانية للسيارات أنشطة وبرامج موجهة للشباب وفئات النشء من محبي الألعاب الإلكترونية بمختلف أنواعها ووسائل اللعب والتنافس عبرها؛  للاستمتاع والترفيه واستثمار القدرات والمواهب عبر شاشات كبيرة مختلفة التجهيزات، وفي قاعات وساحات مجهزة بالتقنيات الحديثة؛ من أجل تعزيز مواهب الشباب وإقامة المنافسات بأساليب مشوقة وعصرية.

وتبلغ رسوم دخول الجمعية العمانية للسيارات 3 ريالات، تتيح التنقل بين كافة فعاليات المقامة بأرض الجمعية من مسرح وعروض وغرف ألعاب متنوعة، وساحات مفتوحة على عوالم بصرية متنوعة، ومن ثم التنقل بين أكشاك بيع المأكولات من أطعمة شهية ومشويات منوعة، والمشروبات المتنوعة لعلامات تجارية تستهدف محبي القهوة والعصائر، وغيرها مما يقدم كخيارات للتسوق في ساحات الجمعية العمانية للسيارات.

وما زالت الأضواء تتجه قبالة غرف الألعاب الإلكترونية التي أدخلت ضمن مضامين فعاليات ليالي مسقط المختلفة، والتي تواكب اهتمامات الشباب الناشئ على حب التكنولوجيا واللعب وراء عوالم افتراضية يجري من خلالها التنافس والمرح ورفع أرصدة نتائج الألعاب التي تستهوي الممارسين لهذا النوع من الألعاب، حيث تم وضع فعاليات الجمعية العمانية للسيارات بحيث تستهدف الفئة العمرية في مرحلة المراهقة والشباب، الأمر الذي يعكس في صياغة الفعاليات وصناعة الترفيه لتكون متضمنة جميع اهتمامات الأفراد بمختلف فئاتهم العمرية.

وتستهدف ليالي مسقط الشباب والعائلات المحبة للعب المهاري عبر الألعاب الإلكترونية، وقد خصصت لأجلها الجمعية العمانية للسيارات بحكم دور الجمعية في تعزيز هذا الجانب وتخصصها الأصيل في تقديمه، وقد تم مراعاة نوعية الألعاب الإلكترونية المتاحة للجمهور المستهدف، فهناك ألعاب الأكشن التي تمتاز بروح المنافسة، والتي تستقطب اللاعبين للعب عبر شاشات توصلهم للتعرف على الشخصيات المختلفة من اللاعبين افتراضيا في هذه النوعية من الألعاب.

كما اختيرت ألعاب المحاكاة كجزء من البرامج والألعاب التي تقدم تحت سقف الجمعية العمانية للسيارات، حيث إن الجيل الشبابي تستهويه هذه النوعية من الألعاب باعتبارها عنصر إثارة وحماس تدفعه لبذل قدرة بصرية للسيطرة على المركبات الواقعية مثل الدبابات والسفن والطائرات وغيرها من الألعاب التي تمتاز بها  هذه النوعية من الألعاب، ويمكن تشارك الأصدقاء لعب هذه النوعية من الألعاب لرفع مستوى حرفيتهم وإشعال جو من الحماس ما بين جمهور الجمعية ومحبي الألعاب الإلكترونية.

ولا يخلو الأمر من متعة بصرية ومهارية عالية تقدم في شاشات وقاعات الجمعية العمانية للسيارات والتي تسمح لزوار ليالي مسقط من محبي الألعاب الإلكترونية باللعب وتقمص الأدوار للاعبين، والتي تتيحها بعض الألعاب الإلكترونية، حيث تمكن الفرد المحب لتلك الألعاب من تكوين شخصيته المفضلة والعيش عبر واقع افتراضي يتمكن من خلالها من التفاعل البصري والصوتي في مساحة خيالية داخل اللعبة، أو مع لاعبين آخرين يكون معهم فريق.

وتستهوي ألعاب الألغاز  والألعاب الاستراتيجية الجيل الشبابي، والمتعة في هذا النوع من الألعاب يأتي من خلال المشاركة؛ ولذا فقد وضعت بلدية مسقط ضمن روزنامتها باقة من الألعاب الإلكترونية المختارة بعناية لتنمي مهارات القاصدين للجمعية العمانية للسيارات في مجال هذا النوع من الألعاب.

وتحتوي فعاليات ليالي مسقط على منافسات للتحدي والتنافس والإثارة، مثل فعاليات E-Gaming + Gaming truck، وذلك من خلال نوع آخر من الألعاب الإلكترونية التي أدخلت كخيار لزوار الجمعية العمانية العمانية للسيارات، حيث تقدم لهم الألعاب التعليمية وألعاب المغامرة كجزء من الترفيه الرياضي والمهاري الذي يساعد في عملية التعلم الفردي وذلك لجعل التعلم ممتعًا باللعب الإلكتروني.

وتحتضن الجمعية العمانية للسيارات على مسارح كوميدية، ومسارح استعراض فني وفقرات "أيام الطيبين" وغيرها من المسارح التي تقام على أرضها مسابقات تنافسية للحضور.

في جانب آخر، توجد تحت سقف الجمعية العمانية للسيارات فعالية تحتضن "قرية المبدعين" والتي هي عبارة عن مرتع للعرض وممارسة الهواة لهواياتهم؛ كالرسم على الرصاص والرسومات الزيتية، والتشكيل، ويقابل هذه الفعالية على الساحة الخارجية للجمعية مكان مخصص للسفارة اليابانية؛ وضعت به معروضات تعرف بالثقافة اليابانية وتعتبر موضع اعتزاز وتعبير عن صداقة البلدين.

تعليق عبر الفيس بوك