تعاون بين "شل العمانية" و"أملاك" لتدشين محطات خدمة ذكية

مسقط- الرؤية

وقعت شركة شل العمانية للتسويق مذكرة تفاهم مع شركة أملاك لموارد الطاقة، لطرح خطة لتدشين محطات خدمة ذكية وفريدة من نوعها، كأول شركة تسويق للوقود في السلطنة تعمل على تنفيذ محطات خدمة بمعايير حديثة وآمنة وفعالة ذات توجه مستقبلي ومستدام، لتمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة في قطاع الطاقة محليًا. وقع المذكرة الدكتور محمد بن محمود البلوشي الرئيس التنفيذي لشل العُمانية، وعارف الجعفري المدير العام بشركة أملاك.

وتأتي هذه المذكرة في إطار التوجه العام نحو اتباع ممارسات متكاملة وفعالة ومنخفضة الكربون، حيث يعكس مفهوم محطات الخدمة الذكية الجديد التزام شل العُمانية بتلبية احتياجات العملاء المتطورة وأسلوب حياتهم العصري، كما تأتي هذه المحطات لتسريع التحول نحو الممارسات المستدامة والذكية في قطاع تسويق الوقود في السلطنة، بالإضافة إلى تعزيز الكفاءة في سلسلة القيمة الإجمالية لهذا المجال، وتقليل التكاليف ونسبة النفايات والانبعاثات الكربونية الإجمالية في محطات الخدمة.

وتتيمز محطات الخدمة الجاهزة بأنها سهلة الإعداد وذات جدوى اقتصادية عالية، وتفي بمتطلبات السوق المتغيرة والمتوجهة نحو خيارات ملائمة لتقديم منتجات وخدمات ذكية تواكب احتياجات العملاء.

وقال الدكتور محمد بن محمود البلوشي، إنه مع تزايد عدد سكان المدن والمناطق الحيوية، أصبح من الضروري اتخاذ خيارات سليمة لتعزيز مستقبل أكثر استدامة، مضيفا: "توقعات عملائنا حول البيع بالتجزئة والحصول على تجربة سلسة قد تغيرت، ومن خلال العمل بشكل مباشر مع الأطراف ذات العلاقة كالمؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المحلي، نهدف إلى الانتقال إلى خيارات طاقة نظيفة لضمان تقديم مزايا آمنة ومستدامة للعملاء."

وستتعاون شركة أملاك مع شل العُمانية  بعد حصولها على حقوق دول مجلس التعاون الخليجي الحصرية لهذا المفهوم الجديد وكونها شركة عمانية رائدة في مجال توزيع الوقود التجاري ونقل الوقود وزيوت التشحيم ومشتقاتها الأخرى، حيث تقدم شركة أملاك خدمات بناء محطات خدمة بمعايير عالمية مجهزة بحلول بإمكانها زيادة الكفاءة وتقليل الانبعاثات الكربونية.

وأشار عارف الجعفري، إلى أنه تم تصميم هذا النوع الجديد من المحطات بأسلوب عصري وحديث، مع أخذ جميع الاعتبارات البيئية والمتعلقة بالصحة والسلامة بالمشروع، حيث يتسم التصميم بالحداثة بأسلوب متناسق مع طبيعة الخدمات التي تقدمها المحطة، مضيفا أنه تمت مراعاة جانب تقليل المساحات حيث لا تتجاوز مساحة الأرض ألف متر مربع بدلا من 3 آلاف متر مربع المطلوبة في المحطات الحالية، ومن حيث استهلاك الكهرباء فقد تم تصميمها على أن يكون استهلاكها أقل بنسبة 63% من المحطات العادية، كما توفر نسبة 42% من الكهرباء للمحطة من خلال ألواح الطاقة الشمسية.

وتحتوي المحطة على جهاز استرداد بخار الوقود على مرحلتين الأولى والثانية مما يعني أنها خالية تماما من بخار الوقود وآمنة وصديقة للبيئة. ولتسهيل عملية البناء وتقليل التكاليف، يمكن نقل 89 % من أجزاء المحطة من مكان إلى آخر، ومع كل ما يميزها فإن تكلفتها لا تتعدى 42 % من المحطات التقليدية."

وأشار خالد العويسي، مدير عام التنقل بشركة شل العمانية للتسويق، إلى أن الهدف من فكرة هذه المحطات هو توفير حلول صديقة للبيئة مثل VRS (أنظمة استرداد بخار الوقود) والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية، موضحا أنه تم تجهيز هذه المحطات المعيارية سريعة التشغيل بتقنيات متكاملة واعتمادًا على مفاهيم الرقمنة، حيث تأتي كَمَرْكَز متكامل لخدمات الطاقة، بما يخدم الجهود المبذولة في السلطنة نحو رفع مستويات التخطيط العمراني السليم، واعتماد نماذج المدن الذكية.

تعليق عبر الفيس بوك