النهائي الكبير بـ"خليجي 25"

ترقّب جماهيري لمباراة "الأحمر العُماني" و"أسود الرافدين".. ومنتخبنا: "هدفنا الفوز والحسم في الوقت الأصلي"

الرؤية- أحمد السلماني

يستضيف استاد جذع النخلة مساء الخميس النهائي الكبير بين منتخبنا الوطني والمنتخب العراقي، وذلك في تمام الساعة الثامنة بتوقيت مسقط، ليسدل الستار على النسخة الخامسة والعشرين من بطولة كأس الخليج التي تستضيفها مدينة البصرة، لتكون الجماهير مع موعد جديد مع النسخة السادسة والعشرين في الكويت.

وفي افتتاح البطولة، لعب الأحمر العماني أمام أسود الرافدين، في مباراة وصفها المحللون الفنيون بـ"النهائي المبكر"، حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي بحضور أكثر من 65 ألف متفرج.

وتصدر العراق المجموعة التي ضمت منتخبنا الوطني والسعودية واليمن، بـ7 نقاط وبفارق الأهداف عن منتخبنا الذي حصد 7 نقاط أيضا من فوزين على اليمن والسعودية وتعادل مع العراق.

وواجه منتخبنا الوطني شقيقه البحريني في نصف نهائي البطولة، وظهر لاعبو الأحمر بمستوى متميز أشاد به الجميع، لتنتهي المباراة بهدف من صاروخية جميل اليحمدي الذي قاد عمان إلى النهائي.

ومنذ بداية البطولة، اتجهت معظم الترشيحات نحو حصد منتخبنا الوطني باللقب أو منتخب العراق، لأن أسود الرافدين يتمتعون بعاملي الأرض والجمهور، ويتميز الأحمر العماني بالأداء المميز والتكتيك الفني العالي وخبرة اللاعبين.

وتصاعد رتم أداء منتخبنا في كل مباراة بالبطولة، وتعامل مع المواجهات بخبرة كبيرة، حيث تأهل الأحمر العماني للنهائي 5 مرات من أصل 9 مرات، إذ تمكن من بلوغ نهائي خليجي 17 بقطر وخسر أمام المنتخب القطريّ بركلات الترجية، كما وصل إلى نهائي خليجي 18 بالإمارات وخسر اللقب مجددًا أمام المنتخب الإماراتيّ الشقيق بنتيجة 1/صفر وعاد ليحقق في العام 2009 حلم الظفر باللقب الخليجي عندما استضاف منافسات خليجي 19 وبلغ النهائي رفقة المنتخب السعوديّ ليتمكن من إحراز اللقب بركلات الترجيح.

وعاد المنتخب العمانيّ لتأكيد تفوقه في بطولات الخليج في السنوات الأخيرة عندما بلغ المباراة النهائيّة لخليجي 23 بدولة الكويت وتمكن من إحراز اللقب الخليجيّ الثاني بعد تغلبه على المنتخب الإمارتيّ بركلات الترجيح.

وتتوق الجماهير العراقية لرؤية "أسود الرافدين" يتوجون باللقب الخليجي بعد غياب دام منذ النسخة التاسعة التي جرت عام 1988 في السعودية، كما أنها المرة الأولى التي يستضيف فيها العراق البطولة منذ النسخة الخامسة التي جرت عام 1979.

وتعد أبرز مفاتيح لعب منتخبنا الوطني في الرباعي صلاح اليحيائي وجميل اليحمدي والمنذر العلوي وزاهر الأغبري، بينما تكمن أبرز مفاتيح لعب المنتخب العراقي في الرباعي الآخر أيمن حسين وأمجد عطوان وإبراهيم بايش وضرغام إسماعيل، ليكون الجميع متشوقا لهذا النهائي الكبير.

وقال مدرب منتخبنا الوطني برانكو إيفانكوفيتش: "أهنئ العراق وأحيي الجماهير العراقية وأشكر الإعلاميين على جهدهم وأنا فخور باللاعبين لوصولنا نهائي البطولة ولم يكن الأمر سهلا، ونحن متشوقون للعب أمام مدرجات ممتلئة، المنتخب العراقي قوي جدا على أرضه ووسط جمهوره، وسنلعب للفوز وأتوقعها مباراة صعبة ولكن أثق في إمكانيات لاعبي فريقي".

وأضاف: "ليس لدينا غيابات سوى الظهيرين للإصابة واللاعبون مستعدون جيدا، والمباراة النهائية أمر مختلف وجاهزون لكل الاحتمالات، وأتمنى حسم اللقاء في الوقت الأصلي مثل مباراة البحرين، كما أن اللعب أمام جمهور كبير يمثل حافزا لنا".

من جانبه، أكد نجم منتخبنا الوطني وصاحب هدف التأهل للنهائي جميل اليحمدي، جاهزية جميع أفراد الفريق رغم صعوبة المباراة أمام منتخب العراق المتسلح بالأرض والجمهورن مضيفا: "جاهزون لتحقيق الفوز وسعداء باللعب أمام الجمهور العراقي الكبير".

أما مدرب المنتخب العراقي، خيسوس كاساس، فقال: "الوصول للنهائي كان حلما والطريق كان صعبا، وخصم النهائي صعب جدا وقد واجهناه من قبل، المباراة الأولى كانت مغلقة وفرصها قليلة وحللنا ما حدث خلالها وسنحاول الوصول بعدة طرق لصنع الخطورة أمام المنتخب العماني وسوف أفاجؤهم"

وسيلعب العراق في نهائي "خليجي 25" باللون الأبيض الكامل، والمنتخب العماني باللون الأحمر الكامل، واطلع الفريقان على التعليمات الخاصة بالنهائي وأهمية الالتزام بها وتطبيقها، وبعض الأمور الأخرى التي تتعلق بالجانب الخاص بطرفي المباراة.

وأسندت لجنة الحكام في بطولة كأس الخليج العربي الخامسة والعشرين إدارة المباراة إلى طاقم تحكيم روماني بقيادة كوفاكس ستيفان، ويساعده ماريتيمو فاسيلي وآراتين ميهاي، والحكم الرابع والخامس على التوالي القطريان سلمان الفلاحي وزاهر الشمري. وجاء الفرنسي جيريمي بينارد حكما للفيديو المساعد يعاونه كل من المغربي رضوان جيد والسعودي عبدالله الشهري، بينما البحريني خليفة الدوسري مقيما للحكام.

تعليق عبر الفيس بوك