منتخبنا إلى نصف نهائي "خليجي 25" بعد الفوز على السعودية

...
...
...

الرؤية – وليد الخفيف

بلغ منتخبنا الوطني نصف نهائي خليجي 25 إثر فوزه على نظيره السعودي 2-1 في المباراة التي أقيمت على ملعب الميناء في الجولة الثالثة من الدور الأول.
ونال منتخبنا البطاقة الثانية من المجموعة الأولى ونال العراق البطاقة الأولى إثر الفوز على اليمن (5- صفر ) ، بفارق الأهداف.
أحرز هدفي منتخبنا الوطني زاهر الأغبري (34 ) ،وحارب السعدي(84) فيما سجل هدف الأخضر الوحيد تركي العمار (41).

في المقابل، دفع الأخضر السعودي ثمن مشاركته بالصف الثاني بوداع حزين بخسارتين من العراق ومنتخبنا وفوز وحيد على اليمن.

شوط المباراة الأول جاء متوسط المستوى، شهد استحواذا سعوديا بنسبة قليلة، وانحصرت الكرة في أغلب الأحيان في وسط الملعب، فالمعركة كانت محتدمة بين رياض شراحيلي وحارب الحبسي.

اعتمد برانكو على طريقة لعب 4-3-3 ، فيما اعتمد سعد الشهري على 4-2-3-1، وغلب على تشكيلة الأخضر لاعبو المنتخب الأولمبي فيما دخل منتخبنا بأقوى تشكيلة يمتلكها.

عاب أداء المنتخب السعودي البطء في التحول وزيادة زمن التحضير ، أما منتخبنا الوطني فاعتمد على الهجوم المرتد الذي خلق خطورة على مرمى نواف العقيدي.

ضغط المنتخب السعودي مع انطلاق الشوط الثاني، ولكن عصام الصبحي أهدر فرصة سهلة لتسجيل الهدف الثاني لمنتخبنا الوطني.

وكاد سميحان النابت أن يحرز الهدف الثاني للأخضر لولا تصدى إبراهيم المخيني لتصويبته في الدقيقة 57.

دفع برانكو بزاهر الأغبري ومحمد المسلمي بديلا للمنذر العلوي وأحمد المطروشي في الدقيقة 46، ثم أشرك معتز صالح وخرج ارشد العلوي 63.
واعتمدت هجمات منتخبنا الوطني على اختراق الجبهة اليمني اليسرى للسعدية فأحرز منها الهدف الأول وشكل صلاح اليحيائي خطورة بالغة باختراقاته مستفيدا من مهارته وتمريرات البينية وعرضياته المتقنة، ولم يتمكن سعد الشهري من سد تلك الثغرة على مدار الشوطين.
رغم خطورة صلاح اليحيائي بيد أن برانكو استبدله بخالد البريكي في الدقيقة 74، ليعزز منظومته الدفاعية بـ6 مدافعين.

وعلى عكس سير الشوط الثاني، أطلق حارب الحبسي تسديدة بعيدة المدى شقت طريقها لشباك الأخضر مستفيدا من تمريرة عصام الصبحي في الدقيقة 85.

خروج رياض شراحيلي ونايف مسعود علامة استفهام كبيرة افقدت الأخضر جانبا من السيطرة والفاعلية، فتغييرات سعد الشهري جاءت سلبية.

نزول فهمي دوربين بديلا لعصام الصبحي المهاجم الوحيد (89)، جاء استكمالا لتغييرات دفاعية للمحافظة على النتيجة ، لتصبح التشكيلة كلها دفاعية عدا زاهر الأغبري وجميل اليحمدي ، ويبقى التغيير الأهم بوجود الخميسي في مركز الظهير الأيمن من قلب الدفاع ونزول المسلمي بجانب جمعة الحبسي.

ونال حارب السعدي جائزة رجل  المباراة، أما التألق فيحسب لحارس المرمى إبراهيم المخيني حارس مرمى منتخبنا الوطني.

تعليق عبر الفيس بوك