السيدة الجليلة تقود عهدًا جديدًا من العمل الاجتماعي ودعم المرأة والطفل

الرؤية- ريم الحامدية

لم تتوانَ السيدة الجليلة حرم جلالة السُّلطان المُعظم- حفظها الله ورعاها- يومًا في دعم العمل الاجتماعي في سلطنة عُمان، لتدشن بذلك عهدًا جديدًا في جهود دعم المرأة والطفل والأطفال ذوي الإعاقة، لترسم بذلك طريقًا نحو مُستقبل أفضل، في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- أيده الله-.

مساعي السيدة الجليلة لم تتوقف عند رسم معالم المُستقبل المُشرق؛ بل مارست -وما زالت- دورها في مختلف ميادين الحياة بكل حبٍ وتفانٍ وإخلاص لهذا الوطن الغالي وللقيادة الحكيمة. وهذا العهد الجديد الذي دشنته "عهد عُمان" نستطيع أن نطلق عليه "النهضة المتجددة للمرأة العمانية".

وفي فبراير 2022، وجّهت السّيدةُ الجليلةُ حرمُ جلالةِ السُّلطان المعظّم- حفظها الله ورعاها- تهنئةً إلى المعلّمين والمعلّمات بمناسبة يومهم السنوي الذي يوافق 24 فبراير من كل عام. وجاء نص التهنئة كالآتي: "يقاس تطور الأمم والشعوب برفعة العلم وأهله فيها، وإذ نحتفل بيومنا هذا - يوم المعلم - أتقدم لكل معلم وصاحب معرفة كان له فضل في تعليم أبناء الوطن العزيز من أقصاه لأقصاه وساهم برفعة سلطنة عُمان بخالص التهاني وجزيل الشكر على ما بذلتم من جهد وكنتم سبباً في رقي أبناء الوطن الأوفياء، فلكم ولكل جهد قمتم به عظيم التقدير والثناء، وكل عام وأنتم نبراس عز لعُمان".

وفي يوم الأم الذي يوافق 21 مارس، تفضلت السيدة الجليلة حرم جلالة السُّلطان المعظّم- حفظها الله ورعاها- فقامت بزيارة إلى دار الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة للاطلاع على ما تقدمه الدار من خدمات وبرامج تُعنى بإيواء ورعاية كبار السن أو من في حكمهم ممن تعذّرت رعايتهم وسط محيطهم العائلي أو الاجتماعي. وتفقدت السيدة الجليلة خلال الزيارة أقسام الدار المتعددة والمرافق والتجهيزات المتكاملة التي توفّر بيئة آمنة ترتقي بجودة الحياة لنزلاء الدار وتُراعي احتياجاتهم وتُعزز الجوانب الاجتماعية والنفسية والصحية والترفيهية لديهم.

وفي 12 أبريل 2022، وانطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية في دعم المبادرات الإنسانية، وإيمانًا بدور العمل الخيري في خدمة المجتمع عبر ما تتبناه مؤسسات المجتمع المدني من مبادرات، تفضلت السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المُعظّم- حفظها الله ورعاها- ووجهت بتقديم دعمٍ ماديّ لمبادرة "فك كربة" عبر مؤسسة عهد. وقد قُدّم الدعم عبر المبادرة التي تتبناها جمعية المحامين العُمانية، وأسهمت في الإفراج عن عدد من المحبوسين على ذمة قضايا مالية في جميع محافظات سلطنة عُمان، ممن تنطبق عليهم شروط المبادرة.

وفي السابع عشر من يوليو هنأت السيدة الجليلة حرم حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – طلبة دبلوم التعليم العام بمناسة إعلان النتائج، وتقدمت بأطيب التهاني والتبريكات لهم ولأولياء الأمور على ما قدموه من نتائج مشرفة،  جاءت نتيجة مثابرتهم واجتهادهم في الدراسة، واهتمام أسرهم ومساندتهم ودعمهم لهم. مشيرة إلى جهود المعلمين المخلصة التي بذلوها في الوصول بهم إلى هذا المستوى من الإجادة.

وفي يوم المرأة العمانية الذي يوافق 17 أكتوبر من كل عام، وجَّهت السَّيدةُ الجليلةُ حرمُ جلالةِ السُّلطان المعظم- حفظها اللهُ ورعاها- تهنئةً بهذه المناسبة فيما يلي نَصُّها: "يسرّنا ونحن نحتفل بيوم المرأة العُمانيّة، أن نُهنّئ نساء سلطنة عُمان بهذه المناسبة، موجّهين لهنّ الشكر والتقدير على ما يقدمنه من عطاءٍ لوطنهن، ومُشيدين بالمستوى الذي بلغته المرأة العُمانيّة في القطاعات العلميّة والعمليّة كافة، كما نُثمّن الإنجازات التي حققتها نساء عُمان في المجالات المختلفة وبما حظين به من تتويج، وما وصلن إليه من مستوى أهّلهن لتبوؤ السبق والصدارة. مؤكدين للمرأة العُمانيّة أنّ ما تقدمه من عطاء لهو محلّ إشادة وتقدير، كما لا يفوتنا أن نبعث بالتهنئة والشكر لكل امرأة تقيم على هذه الأرض الطيبة وتسهم في خدمة سلطنة عُمان وأهلها، سائلين الله العليّ القدير التوفيق والسداد للجميع".

وفي 15 ديسمبر 2022، تفضَّلت السّيدةُ الجليلةُ حرمُ جلالةِ السُّلطان المُعظم- حفظها الله ورعاها-  بزيارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بالعذيبة بمحافظة مسقط للاطلاع على الخدمات والبرامج التأهيلية والتعليمية والعلاجية المُقدمة للأطفال ذوي الإعاقة، بحضور صاحبةِ السُّمو السّيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد رئيسة مجلس إدارة الجمعية، ومعالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية. وتفقّدت السّيدةُ الجليلةُ خلال الزيارة المراكز التأهيلية التخصصية التي تضمّها الجمعية والقاعات المجهزة بالمعدات والأجهزة اللازمة لتطبيق برامج التأهيل والتدريب للأطفال على اختلاف إعاقاتهم التي تساعدهم على التكيف والاندماج في المجتمع.

تعليق عبر الفيس بوك