إشادات واسعة بحرص الأسر العمانية على تحفيظ أبنائهم كتاب الله

بتكليف سامٍ.. وزير الأوقاف يكرِّم الفائزين بمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم

 

المعمري لـ"الرؤية": زيادة أعداد المتنافسين بالمسابقة دليل على رسوخ القرآن في قلوب أفراد المجتمع

2881 متسابقًا ومتسابقة في دورة عام 2022

22 فائزًا وفائزةً بجوائز مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم

"الأوقاف" تسعى لتجويد تلاوة حفظة كتاب الله وإشراكهم في المسابقات الدولية

 

الرؤية- ريم الحامدية

 

بتكليف سامٍ من لدن حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- رعى معالي الدكتور محمد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية أمس حفل تكريم الفائزين في مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الثلاثين.

وقال معالي الدكتور محمد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية- في تصريحات صحفية- إن الاحتفاء بمن أكرمهم الله عزَّ وجلَّ بحفظ القرآن الكريم، في مسابقة السُّلطان قابوس للقرآن الكريم يُعبِّر عن مدى الاهتمام بحفظ وتلاوة القرآن الكريم، مبينًا أن هذا الاهتمام هو ربط بين السماء والأرض ونزول البركة على حافظي القرآن الكريم بالإضافة إلى أنه تعبير عن مدى العناية التي توليها الأسر العُمانية في حفظ القرآن الكريم وتعهده وتلاوته. وأضاف معاليه أن هناك تزايدًا بعدد مسابقات القرآن الكريم على المستوى المؤسسي، لافتًا إلى أن دور وزارة الأوقاف والشؤون الدينية يتمثل في تبني هذه الكفاءات من خلال عدة نواحٍ؛ من بينها: تعهدهم ورعايتهم وإرسالهم لمراكز حفظ القرآن الكريم لتجويد التلاوة بشكل أفضل، وتعلم علم القراءات من أجل المشاركة في المسابقات الدولية.

من جانبه، قال ياسر بن سالم العمري عضو لجنة تحكيم بمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الحالية في كلمة له إن تضاعف أعداد المشاركين في المسابقة- التي بلغت في دورتها الحالية 2881 متسابقًا ومتسابقة- دليل على ترقب أفراد المجتمع للمسابقة والتسجيل فيها، مشيرًا إلى أن المسابقة شهدت تميزًا وتطورًا على مستوى إتقان الحفظ والأداء من قبل المشاركين.

وكرم راعي المناسبة الفائزين الثلاثة الأوائل في المستويات السبعة بمسابقة السُّلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الثلاثين لعام 2022 والبالغ عددهم 22 فائزًا وفائزةً، إضافة إلى لجنة التحكيم والأسرة القرآنية والمشاركين من الأشخاص ذوي الإعاقة.

يشار إلى أن المسابقة تهدف إلى حث العُمانيين على حفظ القرآن وتمثله، والسير وفق منهجه، وعلى هدي تعاليمه وتربية جيلٍ قرآني، حامل لكتاب الله، داعٍ إلى الخير، وعنصرٍ فاعلٍ في إصلاح المجتمع والأمة، وإيجاد قارئين مُجيدين للقرآن متقنين لأدائه، وفق ما اصطلح عليه العلماء والحُفَّاظ.

تعليق عبر الفيس بوك