صحار- خالد الخوالدي 

رعى معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي، وزير الإعلام، ختام مهرجان صحار بمركز صحار الترفيهي، بحضور سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وولاة المحافظة ومديري العموم بالمؤسسات الحكومية والخاصة وعدد من المدعوين.

وقال سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة ورئيس اللجنة العليا للمهرجان، إن فكرة إقامة مهرجان في محافظة شمال الباطنة تعد فكرة رائدة تساهم في تحقيق قيمة مضافة للمجتمع وإظهار إبداعات الشباب وابتكاراتهم في التنظيم والتنفيذ، مضيفا: "عكس الأوبريت تطور الحياة في سلطنة عمان منذ بداية النهضة المباركة مرورا بالمنجزات الحضارية والتنموية والخدمية وصولا إلى الرؤية المستقبلية ورؤية عمان 2040، وهذا الحفل المبهر هو بداية النجاح.

وأضاف أن الهدف من مهرجان صحار يتمثل في إيجاد فرص لمشاركة أبناء محافظة شمال الباطنة من المجيدين والباحثين عن عمل ليكونوا جزءا فاعلا في التنظيم والترويج والتسويق للمهرجان وفعالياته وأنشطته، لافتا إلى أن هذا الهدف تحقق من خلال إشراك أكثر من 175 باحثا عن عمل في هذا الحدث الكبير، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للأسر لأكثر من 137 أسرة من الأسر المنتجة والمتعففة، واستفادة أكثر من 37 مؤسسة صغيرة ومتوسطة، لعرض المنتحات في المواقع المحددة لهم في موقع المهرجان أو بمواقع الفعاليات المصاحبة والخاصة بتنظيم كأس العالم بولايات المحافظة المختلفة.

وأوضح محافظ شمال الباطنة أن من بين أهداف المهرجان إبراز المقومات السياحية والترفيهية والجغرافية والطبيعية بولاية صحار وولايات المحافظة بشكل عام، مؤكدا نجاح هذا الهدف بعد وصول نسبة الإشغالات في الفنادق والشقق الفندقية والاستراحات نسبة 100% في معظم أيام المهرجان، ليحقق المهرجان علامة فارقة على مستوى الحضور، حيث بلغ عدد زوار المهرجان أكثر من 928 ألف زائر.

وفي ختام كلمته، قدم سعادته الشكر لرعاة المهرجان من الأفراد وشركات القطاع الخاص والداعمين ووسائل الإعلام المختلفة ورؤساء وأعضاء اللجان المختلفة للمهرجان.

وتضمنت فعاليات حفل الختام تقديم مقطع مرئي مختصر عن الفعاليات والأنشطة التي أقيمت طوال أيام المهرجان مع إحصائيات رقمية توثق الجهود والأعمال التي بذلت طوال شهر كامل من 18 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر، كما قدم الفنانون تركي الشعيبي وعبدالله الشرقاوي وأفراح الحراصية ونوال البوسعيدية "أوبريت" غنائيا مصغرا من ثلاث لوحات، اللوحة الأولى بعنوان "صحار زغردي"، واللوحة الثانية بعنوان "عمان الخير"، واللوحة الثالثة كانت لوحة لإحدى الفنون البحرية التي تشتهر بها محافظة شمال الباطنة.