◄ معاني البوسعيدية: المرأة العمانية تلعب دورًا فاعلًا في مسيرة النهضة

مسقط- الرؤية

استضافت سلطنة عمان، ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية، ملتقى حوار الشباب العماني العربي حول "دور المرأة في المجتمع"، وذلك تحت رعاية السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية المديرة العامة للتنمية الأسرية، ورئيسة المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية، وبحضور الدكتورة فاديا بنت نجيب كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، و28 مشاركًا من شباب سلطنة عمان وعدد من الدول العربية.

وقالت السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية، إن المرأة العمانية تلعب دورًا فاعلًا في بناء عمان جنبًا إلى جنب مع الجهود التي تدفع عجلة التطور قدمًا، وتساهم في الارتقاء في رفعة عمان في كافة المجالات، حتى أصبحت رائدة علميًا وعلميًا، مشيرة إلى أن النظام الأساسي للدولة ينص على المساواة بين الرجل والمرأة، وهو ما أتاح للمرأة الحصول على حقوقها في التعليم والصحة والعمل والمشاركة في اتخاذ القرار وغيرها من المجالات، دون التخلف عن واجبها تجاه أسرتها ومجتمعها.

ووجهت الدكتورة فاديا بنت نجيب كيوان، الشكر لسلطنة عمان وجلالة السلطان هيثم بن طارق، نظير الدور العماني البارز في دعم منظمة المرأة العربية، معربة عن اعتزاز المنظمة بالعمانيات اللواتي يتألقن في سائر المجالات مدفوعات بالمناخ الداعم الذي وفرته الإدارة السياسية الرشيدة منذ عهد السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه، وتواصلًا إلى اليوم في ظل قيادة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.

وقالت إن المنظمة حريصة على تسليط الضوء على التجربة العمانية المتميزة في تمكين المرأة، مؤكدة أهمية حوار الشباب العربي في البلاد العربية والدول الأجنبية، لتبادل الأفكار والتجارب والخبرات وتفكيك الصورة النمطية عن النساء في البلاد العربية.

ونوهت الدكتورة فاديا إلى أن المنظمة تبحث عقد اجتماع حضوري للشباب يلتقون فيه وجها لوجه لتعزيز أواصر التواصل فيما بينهم، لافتة إلى أن الحوار يأتي في إطار احتفال المنظمة بالعام العشرين على تأسيسها، وما حفلت به هذه الفترة من إنجازات كبيرة من بينها تأسيس مسار التعاون مع الشباب العربي من الجنسين ليكون خير سفير لرسالة المنظمة نحو دعم وتعزيز قضايا المرأة.

وقدم الحوار الذي أقيم في مقر الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لدول الخليج العربي، ورقتي عمل بعنوان "كيف يقيّم المشاركون اتجاه الفتيات نحو اختيار اختصاصات علمية وتكنولوجية في المدارس والجامعات"، و"كيف ينظر المشاركون إلى فائدة عمل المرأة في المجال الاقتصادي".