الرؤية- وليد الخفيف

يأمل منتخب الأورجواي في حياكة النجمة الثالثة على قميصه، حيث يستهل مشواره اليوم في مونديال قطر 2022 بمواجهة قوية أمام كوريا الجنوبية ضمن منافسات المجموعة الثامنة. وأبدى دييجو ألونسو مدرب أوروجواي ثقته المطلقة في لاعبيه معتبرهم الأفضل على مستوى العالم.

وقال ألونسو إنَّ الحماس يسيطر على الفريق أثناء استعداده لخوض مبارياته في المجموعة الثامنة، حيث يلعب مع غانا والبرتغال بعد مواجهة كوريا الجنوبية، مضيفًا في مؤتمر صحفي: "لاعبو أوروجواي هم الأفضل في العالم، يدافعون عن ألوان البلاد في مختلف الظروف ورغم أي صعوبات، الانتماء هو السلاح القوي لتلك المجموعة الرائعة".

وكشف ألونسو أن قائمة الفريق جاهزة لمباراة اليوم باستثناء رونالدو أراوخو مدافع برشلونة، مما يعزز فرصه لاختيار التشكيلة المثالية. وأكد القائد دييجو جودين- 150 مباراة دولية مع أوروجواي- بذل قصارى جهده على أرض الملعب، مضيفا: "نحن متحمسون، ننتظر لحظة الحقيقة وسنتحدث في الميدان".

وفي مباراة ثانية، يستهل منتخب البرازيل مشواره في كأس العالم اليوم بمواجهة صربيا على إستاد لوسيل، ضمن الجولة الأولى للمجموعة السابعة بدور المجموعات. وتبدو المجموعة السابعة الأقوى بين المجموعات، حيث تبدأ مواجهاتها المحتدمة بين السيليساو صاحب الرقم القياسي بالتتويج باللقب- 5 ألقاب- أمام منتخب صربيا الذي يطمح في تحقيق فوز تاريخي على المصنف الأول عالميا ليمهد طريق العبور لدور الـ16.

وسيكون إستاد لوسيل مسرحا لمواجهة مرتقبة بين البرازيل وصربيا، ومن المتوقع أن تشهد المباراة حضورا جماهيريا كبيرا لمؤازرة راقصي السامبا في مستهل مشوار البحث عن النجمة السادسة. وقال تيتي مدرب منتخب البرازيل إن الضغوط كبيرة على منتخبه الذي لم يتوج باللقب منذ 20 عاما، إلا أنه ليس مسؤولا عن ذلك وأنه تولى المهمة لإنقاذ البرازيل. كما أشاد مدرب الفريق باللاعب فينيسيوس قائلا: "هو أحد لاعبي خط الهجوم الذي يلعب بمستوى عالٍ مع ناديه، علينا أن نطوع إمكانات الجميع لخدمة المنتخب".

في المقابل، تعول صربيا على دوشان فلاهوفيتش- مهاجم نادي يوفنتوس- العائد من الإصابة، والمتعطش لهز الشباك بحسب ما قال مدربه سينيشا ميهايلوفيتش، الذي أشرف على فلاهوفيتش في فيورينتينا. وقال سينيشا ميهايلوفيتش: "ستشاهدون ما تمتلكه صربيا من أسلحة في الملعب".

ولحساب المجموعة نفسها، يلتقي المنتخب البرتغالي بنظيره الغاني، إذ يأمل كريستيانو رونالدو- 37 سنة- في ترك بصمة تاريخية في ظهوره الأخير بالاستحقاق العالمي، والتأكيد على أنَّ انفصاله عن مانشستر يونايتد لن يؤثر على عطائه لمنتخب بلاده.

وسيظهر المنتخب السويسري بانضباطه وحماس لاعبيه أمام شراسة الكاميرون وطموحات صامويل إيتو الذي توقع بلوغ منتخب بلاده للمباراة النهائية أمام المغرب.