120 طالبا يثرون "منتدى الطفولة" في احتفال "التنمية باليوم العالمي للطفل

مسقط- الرؤية

نظمت دائرة شؤون الطفل بوزارة التنمية الاجتماعية "منتدى الطفولة حق ومشاركة" لأكثر من 120 مشاركًا من الطلبة المجيدين في المهارات المختلفة، والأطفال ذوي الإعاقة وأطفال مركز رعاية الطفولة، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للطفل الذي يوافق العشرين من شهر نوفمبر. ورعى ختام المنتدى سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، بحضور السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية المديرة العامة للتنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية.

وهدف المنتدى إلى إكساب الأطفال مهارات تخصصية في مجال الإجادة المختلفة، واستثمار الطاقات المجيدة لهؤلاء الأطفال في نقل أثر الإجادة لفئات أخرى من الأطفال من خلال تقديم حلقات العمل وحضورها، وتفعيل حق الطفل في المشاركة من خلال منتديات الطفولة، وتفعيل الشراكة المؤسسية والمجتمعية في تقديم الرعاية المختصة للأطفال، إلى جانب استهداف مجالس أولياء الأمور بحلقات مختصة بما يخدم قضايا الطفولة والأسرة.

وأكدت البوسعيدية أن الاحتفاء باليوم العالمي للطفل يعبر عن عالمية الطفل ويجسد اهتمام الدول بتقديم تنمية مستدامة ومنهج حقوقي متكامل ورؤية شاملة تؤكد على المصلحة الفضلى لجميع أطفال العالم، لافتة إلى أن سلطنة عمان دائما ما تؤكد التزامها بقطاع الطفولة وباتفاقية حقوق الطفل التي انضمت إليها بموجب المرسوم السلطاني رقم 54/1996 و99/1996 وهو ويعكس دورها الفعّال في هذا المجال.

وأشارت إلى أن مثل هذه الفعاليات تساهم في إتاحة الفرصة للأطفال للمشاركة والتعبير عن آرائهم في القضايا التي تعينهم والاستفادة من طاقاتهم وإبداعاتهم في الإجادات المتنوعة، وتفعيل دورهم كفئة مجيدة مشاركة في تقديم حلقات العمل التدريبية على المستوى الفني والرياضي والأدبي والتقني وغيرها، مما سيسهم في استثمار الطاقات المجيدة من الأطفال في نقل الأثر لأقرانهم.

ووجهت المكرمة الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عضوة مجلس الدولة وأستاذة مشاركة بقسم المناهج والتدريس بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، رسالتها للطلبة المشاركين في هذا المنتدى بأهمية السعي والاجتهاد في تحقيق الأهداف والنجاحات والإنجازات المحلية والإقليمية والدولية.

وانطلق المنتدى بورقة عمل حول "دور الأسرة في التنمية اللغوية والإبداعية"، تلاها تقديم ورقة حول "تصميم مدن مستدامة صديقة للطفل" تناولت أهداف التنمية المستدامة كالقضاء على الفقر والجوع، والاهتمام بقطاع الصحة والتعليم والمساواة بين الجنسين.

كما استعرضت ورقة العمل "كيف تسوق موهبتك بذكاء" طرق تسويق الموهبة من خلال اكتشاف الموهبة وتطويرها، والأسلوب الإبداعي في التسويق للموهبة، واستخدام التقنية للتسويق، في حين ركزت ورقة العمل بعنوان "الإبداع والصحة النفسية للطفل" كيفية تنمية الإبداع من خلال تحفيز المهارات العملية، وتعزيز الفكر المستقل. وأكدت ورقة العمل بعنوان "دور الأنشطة التربوية في رعاية الطلبة المجيدين" أن الطلبة المجيدون ثروة وطنية وعامل من عوامل النهضة في جميع المجالات؛ موضحة أن الأنشطة الصفية واللاصفية تعد الرافد المهم للرسالة التربوية وتستهدف تزويد الطالب بالجوانب المعرفية والتعليمية لتحقيق نمو شخصيته وإعداده لحياة أفضل وتوجيهه نحو السلوك الإيجابي. أما  ورقة العمل "الرسم بالذكاء الاصطناعي" فتناولت القدرات المكونة للتفكير الإبداعي وعلاقة الذكاء الاصطناعي بالموهبة والإبداع.

عقب ذلك تم توزيع المشاركين في المنتدى على خمس حلقات عمل تناولت مواهب عدد من الطلبة واهتماماتهم في عدد من الإجادات وهي: الإجادات الرياضية والإجادات التقنية والثورة الصناعية "إجادات الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية"، وإجادات تدوير البيئة "البيئة والتغيّر المناخي"، والإجادات الأدبية والإجادات الفنية،  والتي قدمت جميعها أمام راعي الحفل والحضور، ليختتم المنتدى بتوزيع راعي الحفل شهادات المشاركة وتكريم المشاركين.

  

 

 

تعليق عبر الفيس بوك