مسقط- الرؤية

حرص الزوجان السعوديان المعروفان بـ"الرحالة عبد العزيز ورشا" على المشاركة في احتفالات سلطنة عمان بالعيد الوطني الـ52 المجيد، حيث إنهما من هواة المغامرات والترحال بالدراجة النارية لاكتشاف أماكن جديدة. ولقي الزوجان السعوديان ترحيبا حارا من العمانيين في زيارتهم الثانية لأرض السلطنة

وخلال زيارتهما لجريدة الرؤية، أكد الزوجان أن رسالتهما من خلال هذه الرحلة تكمن في تنشيط السياحة الداخلية والمشاركة في المناسبات والحملات الوطنية، تجسيدا لمشاعر الأخوّة وتقوية أواصر المحبة والألفة بين أبناء البلدين الشقيقين، موضحين أن رحلتهما من السعودية إلى سلطنة عمان استغرقت 48 ساعة، استطاعا خلالها التعرف على الكثير من المواقع التي لم يسبق لهما زيارتها.

وبيّن الثنائي أن رحلتهما إلى سلطنة عمان تأتي بدعم ومتابعة واهتمام من صاحب السُّمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد سفير سلطنة عمان لدى المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال مد يد العون لهما في إعداد برنامج الرحلة بدءًا من الانطلاقة ووصولا لمحافظة مسقط، موضحين أن الرحلة بدأت من المدينة المنورة مرورا بالقصيم والرياض والإحساء ومحافظة سلوى وصولا إلى حدود منفذ البطحاء، متوجهين إلى مدينة بني ياس ثم مدينة العين ليصلا أخيرا إلى منفذ البريمي والوصول إلى صحار.

وكان في استقبال الثنائي السعودي مجلس صحار الثقافي في وادي الجزي، وتوجه الرحالة إلى مكتب محافظ شمال الباطنة، والتقيا بمحافظ شمال الباطنة ووالي صحار، وتبادلوا الأحاديث حول الزي العماني وتاريخ عمان وصحار، كما زارا العديد من الأماكن السياحية والأثرية مثل متحف قلعة صحار وسوق صحار.

ونظم المجلس أمسية شعرية حضر فيها نائب والي صحار ومجموعة من الشعراء والأدباء حيث أقيمت فعاليات العيد الوطني المجيد 52. أثناء مغادرتهما صحار متجهين إلى مسقط التقى الرحالة بسعادة الدكتور محمد الزدجالي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صحار و صالح الحمداني رئيس مجلس صحار الثقافي.

وفي طريقهما إلى مسقط حط الثنائي السعودي رحالهما في جمعية المرأة العمانية بالرستاق، وتم استقبالهما من قبل المسؤولين وتعرفا على العديد العادات والتقاليد العمانية التي تتعلق بالزي العماني وبعض الرقصات العمانية المعروفة. وعند وصولهما إلى العاصمة مسقط كان السفير السعودي لدى سلطنة عمان في استقبالهما ليأخذهما في رحلة داخل العاصمة وللمشاركة في الفعاليات المقامة في الموج مسقط.

وأعرب الرحالة عن امتنانهما لحفاوة الاستقبال والترحيب من أهل سلطنة عمان، قائلين: "وجدنا استقبالا حارا وأهل عمان مثال للأدب والأخلاق، وجئنا إلى السلطنة لكي نشارك في احتفالات الوطني الـ52 المجيد، والتعرف على الثقافة والحضارة العمانية وتاريخ السلطنة".