"الطواحين الهولندية" تسعى لترويض "أسود التيرانجا"

الرؤية- وليد الخفيف

يبحث المنتخب الهولندي عن بداية إيجابية عندما يلاقي نظيره السنغالي بطل أفريقيا اليوم في مستهل منافسات المجموعة الأولى التي تضم قطر المستضيف والإكوادور.

ويشارك المنتخب الهولندي للمرة الـ11 في كأس العالم، آملا أن تكون قطر فأل خير لمعانقة اللقب الأول. وبلغ المنتخب الهولندي المباراة النهائية ثلاث مرات نسخ 1974، و1978، و2010، غير أن طموحاته تبددت لصالح ألمانيا والأرجنتين وإسبانيا على الترتيب. ولم يتأهل منتخب الطواحين لمونديال روسيا، بيد أنه استعاد توازنه ونجح متصدرًا مجموعته في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم قطر 2022 على حساب تركيا والنرويج ومونتينيجرو ولاتفيا وجبل طارق، محققا 7 انتصارات وتعادلين وخسارة واحدة. ويدين منتخب الطواحين بالفضل لمديره الفني المخضرم لويس فان جال الذي قاد الفريق لمونديال قطر بعد الغياب عن روسيا.

وتقدم المنتخب الهولندي للمركز الثامن في تصنيف الفيفا الصادر في أكتوبر الماضي بعد احتفاظه بسجل خالٍ من الخسائر هذا العام، اذ خاض 8 مباريات حقق خلالها الفوز في 6 وتعادل في مباراتين.

في المقابل، يخوض السنغال بطل أفريقيا اللقاء الأول في ظل غياب مهاجمه ساديو ماني نجم بايرن ميونخ بداعي الإصابة، ما يفقد الفريق جانبا من قوته. ولعب ساديو ماني- أفضل لاعب في أفريقيا-دورًا مهمًا في قيادة الفريق نحو المونديال للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخ أسود التيرانجا فضلا عن جهوده التي تكللت بالنجاح لنيل كأس أمم أفريقيا النسخة الماضية على حساب منتخب مصر بركلات الترجيح. وترك منتخب السنغال بصمة رائعة في أول ظهور له في الاستحقاق العالمي نسخة 2002 بكوريا واليابان عندما بلغ دور الثمانية، غير أنه ودع مونديال روسيا من الدور الأول بعد أداء باهت ونتائج سلبية.

ووصف أليو سيسيه المدير الفني لمنتخب السنغال، غياب المهاجم ساديو ماني عن صفوف الفريق في بطولة كأس العالم 2022 بـ"التحدي الكبير" للفريق، لكنه أكد قدرة رجاله على شق طريقه في البطولة وتحقيق نتائج جيدة.

تعليق عبر الفيس بوك