"المحروقية" تكرم عددا من الموظفين المجيدين

"التعليم العالي" تحتفل بالعيد الوطني المجيد.. وفقرات فنية تتغنى بالولاء للوطن

مسقط- الرؤية

أقامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أمس احتفالا بمناسبة  العيد الوطني الثاني والخمسين المجيد، تحت رعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك بديوان عام الوزارة وبحضور أصحاب السعادة وكلاء الوزارة والموظفين.

تضمن الحفل فقرات متنوعة مثل معزوفات موسيقية وطنية متنوعة قدمتها فرقة موسيقى الحرس السلطاني العماني، وقدمت مدرستا التفوق والعلا للتعليم الأساسي (1-4) عروضا طلابية،  وألقى المنذر بن راشد المعمري قصيدة شعرية تغنى فيها بحب الوطن والسلطان، بعدها شاركت الطالبة فاطمة البلوشية فرحتها بالعيد الوطني المجيد عبر مجموعة من الأغاني الوطنية. وفي ختام الحفل كرمت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية عددا من الموظفين المجيدين بالوزارة، تقديرا لجهودهم وإنجازاتهم.

وقال حمد بن خلفان الحارثي المدير العام المساعد لشؤون البعثات، إن هذه المناسبة تجعلنا نشحذ الهمم والطاقات للانطلاق للمستقبل والمضي لتحقيق رؤية عمان 2040، واضعين نصب أعيننا ما تم إنجازه  على صعيد التعليم العالي والابتعاث بشكل خاص، لافتا إلى أن برامج الابتعاث بمختلف مستوياتها العلمية ساهمت في رفد الوطن بكفاءات وطنية متسلحة بالعلم والمعرفة والخبرة المكتسبة عبر سنوات دراستهم في الخارج.

وعبرت الدكتورة جميلة بنت علي الهنائية مديرة دائرة التخطيط الدراسات عن سعادتها بهذا اليوم، مضيفة: "نجدد العهد على مواصلة العمل والجهد لرفع شأن الوطن في جميع المجالات، وتعزيز المنجزات السابقة لنهضة عمان المجيدة، وإبراز عمل المرأة العمانية كعنصر فاعل ومؤثر في المجتمع، وفي مسيرة البناء الوطني تحت القيادة الحكيمة والرعاية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- سائلين المولى القدير أن يحفظ القائد الماجد وأن يسدد خطاه نحو المزيد من الإنجازات".

وأكد أحمد بن خميس القطيطي مدير دائرة التعاون الدولي أن هذه المناسبة تضع الجميع أمام مسؤولياته تجاه الوطن لبذل المزيد من الجهد لخدمة هذا البلد المعطاء والمضي به نحو مصاف الدول المتقدمة، مشيرا إلى أنَّ الوزارة تسعى إلى توطيد علاقات  قوية ووثيقة  مع الدول الصديقة والشقيقة من خلال تفعيل التعاون الدولي وتوسيع شراكاتها الاستراتيجية مع المنظمات الدولية عبر التعاون الثنائي المشترك أو التعاون المتعدد الأطراف.

وتابع أن وزارة التعليم العالي والبحث العمي والابتكار دأبت من خلال دائرة التعاون الدولي إلى دعم أواصر هذه العلاقات من خلال إبرام العديد من مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون والبرامج التنفيذية مع الدول الشقيقة والصديقة، خلال زيارات أصحاب الفخامة رؤساء وحكام الدول الشقيقة إلى سلطنة عمان مؤخرا، كما نفذت العديد من حلقات العمل والبرامج التدريبية للاستفادة من الخبرات وتبادل أفضل الممارسات  الدولية والإقليمية كان آخرها ورشة عمل تطوير قطاع التدريب المهني بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى التعاون مع اللجان الإقليمية مثل الاسكوا في مجالات مهارات المستقبل، كما ساهمت الوزارة في إعداد وتقييم ومراجعة وضع سلطنة عمان دوليا في مؤشرات الابتكار والبحث العلمي والتنافسية، والبحث عن أفضل السبل لتعزيز تصنيف سلطنة عالميا في هذه المجالات".

 

 

تعليق عبر الفيس بوك