صحار- الرؤية

قال سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة إن المحافظة تنعم بمقدرات وخيرات ومنجزات عديدة تحت ظل قيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق- أعزه الله- الذي أسس نظاما يقوم على إعطاء المحافظات الصلاحيات للتطوير والتنمية حسب الاحتياجات، مؤكدا أن المحافظة شهدت حراكا كبيرا على بمختلف القطاعات التنميوة والخدمية لتنشيط الحركة السياحية والتجارية والاقتصادية والصناعية والعمرانية.

وأشار إلى أن محافظة شمال الباطنة مستمرة في تطبيق المنهجية السديدة لجلالة السلطان وإشراك المجتمع في عمليات التنمية التي يتم تنفيذها بالمحافظة، موضحا: "بدأنا عقد اللقاءات مع كافة شرائح المجتمع من شيوخ ورشداء وشباب ومثقفين وأدباء ومفكرين ورواد التواصل الاجتماعي، وإشراكهم معنا في الخطط التنموية والخدمية لتكون الخطط والمقترحات متماشية مع ما يراه المجتمع وما يحتاجه، وأن الإنجازات السابقة والإنجازات الحالية وما سيتحقق في المستقبل، سيبقى رافدا من روافد الوطن وتنمية اقتصاده، وستظل خيرات الوطن معينا لا ينضب يستفيد منها الأجيال الحالية والقادمة".

وعن الاحتفال بالعيد الوطني الـ52 المجيد قال: "إن يوم 18 نوفمبر يوم مميز في التاريخ العماني، يوما طلعت فيه شمس عمان بازغة ومشرقة عن أمل جديد كان سناه مولانا السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد- طيب الله ثراه- فادلهمت معه الظلمات وأشرقت بنوره بوادر يوم جديد وغد مشرق ومستقبل تضاء به القلوب والعقول، وبدأت معه المنجزات تتوالى على هذه الأرض الطيبة، وها نحن اليوم نكمل مسيرة العطاء والمنجزات في العهد السعيد والمتجدد بقيادة مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد- حفظه الله ورعاه- الذي كرس وقته وجهده لخدمة عمان وأهلها، وتكللت جهوده أدامه الله بنجاحات مترادفة في بناء لبنات الوطن فجعلها صرحا مترابطا حكومة وشعبا".

وأضاف: "إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن نعبر عن فرحتنا الغامرة بانتمائنا لهذا الوطن العزيز في ظل قيادة جلالته الرشيدة، وإنه ليشرفنا بمناسبة احتفالات البلاد بالعيد الوطني الثاني والخمسين المجيد وبالأصالة عن نفسي ونيابة عن مشايخ ورشداء وأهالي محافظة شمال الباطنة أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيدـ حفظه الله ورعاه- سائلين الله العلي القدير أن يمد في عمره ويبارك في خطاه الطيبة وأن يمن على عُمان بالخير والرقي والازدهار".