وكيل "الزراعة" يفتتح "مشتل حي السعد" بولاية بهلا

 

بهلاـ ناصر العبري

أكد سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للزراعة أن المشاتل الزراعية تلعب دورا حيويا ومهما في زيادة الرقعة الزراعية وإضفاء اللمسة الجمالية والتوسع في إنشاء الحدائق المنزلية نظرًا لما توفره من خيارات واسعة من مختلف الشتلات الزراعية والاسمدة والمستلزمات الزراعية والحيوانية.

جاء ذلك خلال افتتاح سعادته أحد المشاريع الزراعية بمنطقة حي السعد بولاية بهلا والتي تمثلت في لتوسعة مشتل حي السعد الزراعي، والذي يديره أحد الشباب العماني وعمل على تطويره وتحسينه وجلب مختلف الشتلات من دول العالم ونقل التجارب والخبرات وتقديم المشورة للمزارعين، إلى جانب إنشاء قاعات دراسية لطلاب المدارس ومكان للندوات والمحاضرات في المجال الزراعي.

وأوضح سعادته أن التوسعة لمشتل حي السعد الزراعي ومن خلال الجولة التي قمنا بها ممثلي وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وما شاهدناه من نقلة نوعية في أعمال التوسعة منذ تأسيس المشتل وهذا جهد مقدر من حيث الإمكانيات المتاحة والمتنوعة الموجودة لشتلات الفاكهة والزينة وبعض المستوردة وما يتم اكثارها محليا، وما لاحظناه من نباتات البيوت الداخلية من ضمن التوسعةفيها بالمشتل وهذه قيمة مضافة، وحاليا الان أغلب المنازل بحاجة لوجود حديقة منزلية وشراء نباتات الزينة إضافة لوجود منفذ لبعض احتياجات البذور والمستلزمات المطلوبة والجهود المبذولة في امداد وتسهيل المزارعين الراغبين في التوسع في أنواع محددة من شتلات الفواكه كالمانجو والحمضيات . وأكد سعادته على أهمية مطابقة الأصناف مع العلامة الموجودة على الشتلة لضمان الاثمار لنفس الصنف المطلوب.

ونفذ سعادة الدكتور الوكيل بجولة تفقدية في أركان المشتل الزراعي وزيارة الركن التعليمي الذي تم تخصيصه لطلاب المدارس وتدريبهم على المراحل والخطوات الزراعية لنشر ثقافة الزراعة بين مختلف شرائح المجتمع.

وقال حمدان بن حمود التميمي إنه عمل على هذا المشروع الزراعي إيمانًا منه بأهمية الزراعة وضرورة التوسع في الرقعة الزراعية ولتشجيع الشباب والاسر على الزراعة حتى في منازلهم.

وبدأ التميمي في مشروعه عام 2013 بخطوات ومراحل بسيطة، ثم شرع في التوسع وتقسيم  المشروع إلى عدة أقسام؛ منها: قسم النباتات الداخلية وتصميم الحدائق وقسم الحيوانات ومستلزماتها وكذلك الأدوات الزراعية و البذور وتم تخصيص مكان لاستقطاب طلاب المدارس وعمل قاعة مفتوحة لهم لتعليم الأجيال حول كيفية الزراعة بتطبيق نظري وعملي وكذلك عمل منطقة مخصصة لإقامة الندوات والحلقات التدريبية الزراعية للمساهمة في نشر ثقافة الزراعة وتعريف المجتمع بكل ما يشهده هذا القطاع من تطور في كافة العمليات.

وأشار التميمي إلى أنه وللتعرف على ما يشهده القطاع الزراعي من تطور، فقد شارك في العديد من المحافل والمعارض الدولية الزراعية داخل وخارج السلطنة وفي مختلف دول العالم لنقل التجربة.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة