مناقشة دور الدبلوماسية في الترويج الاقتصادي لعمان

 

مسقط- العُمانية

نظم مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم أمس جلسة حوارية حول الدبلوماسية ودورها في الترويج الاقتصادي والثقافي لسلطنة عُمان. وأوضح سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية، أن سلطنة عُمان تسعى في الوقت الراهن للتوافق والتكامل والتنسيق بين مؤسسات القطاع الحكومي الداخلية والخارجية في الجوانب الاقتصادية والثقافية وما يُعمل عليه من أسس وبرامج تضيف إلى جهودها وحضورها دوليًّا.

وتطرق سعادته إلى الإعلام الجديد وما يقوم به من أدوار في إيصال المعلومة الحقيقية، مشددا على الحرص في نقل حقيقة المعلومة ومصدرها، وضرورة الاستفادة من هذا الإعلام مستقبلًا في شؤون التواصل بين الدول على المستوى الدولي.

وأشار الحارثي إلى أن هناك توجهًا حقيقيًا لجلب الاستثمارات والعمل على إجراءات تسهل وجودها وتمكنها من العمل وفق منظومة جاذبة، مؤكدا أن جهود التباحث والتحاور من خلال الأطراف المعنية سيساهم في التغلب على أي تحديات تواجه هذا المسار.

وأوضح وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية، أن الأوليات اختلفت في الوقت الراهن فيما يتعلق بالتواصل مع الآخر، وأن الرؤية تركز على الاستفادة من التنوع الاقتصادي للدول التي ترتبط بعلاقات أخوة وصداقة بسلطنة عُمان، وما يعزز ذلك من جوانب اجتماعية وثقافية تركز عليها السياسة العُمانية، مؤكدا أن البعد الثقافي والحضاري لسلطنة عمان يؤهلها لأن تكون في مقدمة الدول الجاذبة للثقافات الأخرى والتفاعل معها، وأن الشخصية العُمانية بهدوئها وتقبلها للآخر خير ما يهمد لذلك التفاعل الإيجابي.

كما تحدث سعادته حول الأدوار السياسية التي تقوم بها السلطنة على المستوى الدولي، والذي انعكس على الواقع الاجتماعي والثقافي لها، مذيفا: "هذا ما يلمسه الزائر العُماني لكل دولة من دول العالم فهو محل ترحاب وقبول".

تعليق عبر الفيس بوك