سُميّت بـ"منطقة كدم" قبل شق الفلج

ولاية الحمراء.. تاريخ عريق وطبيعة خلاّبة

 

 

كهوف عميقة وأودية ساحرة وحصون شامخة تجسد عراقة الحمراء

 

إعداد: حمد بن محسن العبري **

 

قبل عام 1066هـ، كانت ولاية الحمراء عبارة عن قرى قديمة متباعدة وواحات متناثر يطلق عليها منطقة كدم وهي كما عرفها الشيخ العلامة إبراهيم بن سعيد العبري- رحمه الله- المفتي السابق للسلطنة بأنها المنطقة التي تقع شمالي بهلا إلى سفح الجبل الأخضر، تجمع عدة قرى؛ منها: بلاد سيت، والحمراء والقرية والقلعة والعارض وذات خيل.

غير أنَّه بعد التاريخ المشار إليه أعلاه قام أهالي الحمراء بالتعاون مع اليعاربة ويذكر الشيخ العلامة المفتي إبراهيم بن سعيد العبري في قوله:" وكما ذكرنا سابقا أن هؤلاء من أهالي بلد المسفاة لأن بلد الحمراء لم تعمر ولم يحدث لها نهر إلا منذ عام 1066هـ (ألف وستة وستون هجرية) على ما رأيته بخط الشيخ راشد بن رجب العبري (2)، أن الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي شرع هو وأنصاره العبريون في أول شهر جمادى الأخرى سنة 1066هـ في خدمة فلج الحمراء ولكنه لم يؤرخ الوقت الذي جرى فيه ماؤه والذي سمعنا ممن أدركتاه من المشايخ أن خدمته كانت تدريجيا وأنه كان في ذلك الزمان ينضب ماؤه في أول محل يقع في هذه الحوزة وما زال العمل فيه جاريا إلى أن خرجت فيه جريه ماء في أيام الشيخ مالك بن راشد أول القرن الثالث عشر وتعرف هذه الجرية بحرية الكيومي لأنها خرجت على يد رجل من بني كيوم، والجرية في عرفنا هي عين ماء تنبع من الأرض أو من الجبال، صغيرة كانت أو كبيرة، وقد صارت لليعاربة شِرْكَة في الحمراء إلى زمان الإمام بلعرب بن حمير والسيد سلطان ابن الإمام مهنا بن سلطان ثم باعا جميع ما كان لهم " في عام 1155هـ  وعام 1257هـ.

الحمراء سياحة طبيعية

  1. الكهوف
  • كهف الهوتة: ويعد ثاني أكبر كهف في سلطنة عمان بعد كهف مجلس الجن في ولاية قريات وسمي الكهف بالهوتة نسبة إلى القرية الموجودة بالقرب منه. يبعد عن مركز الولاية بحوالي 10 كيلو مترات. تبدأ الرحلة داخل الكهف بقطار، يأخذ الزوار من الاستقبال في رحلة تقرب من الخمس دقائق بين مناظر الجبال والوديان إلى فم الكهف ثم بعد ذلك تتابع الرحلة مشياً على الأقدام في رحلة دائرية وحتى الخروج من نفس المدخل مرة أخرى.
  • كهوف الكدن وكهف حرف القنا وكهف غوير الطين:

نشرت وسائل الإعلام أن الفريق العماني لاستكشاف الكهوف نجح في سبر أغوار 3 كهوف في قرية مسفاة العبريين بولاية الحمراء، أحدها لم ينزل إليه أحد من قبل، وتعرف هذه الكهوف عند أهل المسفاة بكهف الكدن وكهف حرف القبا وكهف غوير الطين، ويعكف الفريق على مسح هذه الكهوف لإصدار خرائط جيولوجية دقيقة ومقاطع عرضية مختلفة تبين تفاصيل ممرات الكهوف والترسبات الكهفية الموجودة فيها.

وكهفا حرف القبا وغوير الطين يتجاوز عمقهما العمودي أكثر من 100 متر في باطن الأرض، ويتطلب النزول إليهما استخدام حبال طويلة وخبرة في التسلق والنزول على الحبال، وهما يمتدان إجمالا لأكثر من 500 متر باتجاه ميلان الصخور نحو الجنوب، وتكثر في هذين الكهفين البرك المائية والممرات الضيقة، والمنحدرات. وحسبما نشرت الصفح المحلية فإن "كهف حرف القبا عرف من قبل ونزل إليه ثلاثة أجانب في الثمانينات، قبل نحو ثلاثين عاماً لأول مرة، وأسموه كهف الجحيم لارتفاع درجة حرارته ورطوبته العالية، بينما يعد كهف غوير الطين اكتشافا جديدا للفريق العماني لاستكشاف الكهوف، أما الكهف الثالث فيعرف باسم كهف الكدن، وهذا المسمى هو نسبة إلى مخلفات الخفافيش الموجودة في الكهف بكثرة، إذ استخدمها أهالي المسفاة كسماد أو مخصبات للتربة ونسبوا اسم الكهف إليها".

  • كهف الفياقين:

يمتاز بمدخله المظلم والضيق بتشكيلاته الجيولوجية الجميلة والذي يصل الارتفاع بداخله إلى 15 مترا وتختلف الارتفاعات من جزء لآخر، ويستدعي في بعض الأماكن الدخول بطريقة الحبو على الأيدي.

  • كهف كتة الصويرات بحيل الشص:

توجد في كهف كتة الصويرات ثلاث مناطق أساسية يتطلب نزولها استخدام الحبال والأدوات والمعدات المخصصة لذلك نظرا لطبيعة هذا الكهف وممراته الصعبة والمنزلقة وأهمية الحذر الشديد والتعامل الاحترافي في هذا الجانب، المنطقة الأساسية الأولى تقع في بداية الكهف وعمقها نحو 80 مترا، وتقع الثانية بعد الأولى مباشرة وهي على عمق 30 مترا تقريبا، أما الثالثة فتوجد على بعد 200 مترٍ تقريبا وهي على عمق 12 مترا، ودخول كهف كتة الصويرات يتطلب معرفة ودراية تامة بعملية نزول الكهوف وتوافر اشتراطات الأمن والسلامة ومهارات استخدام الحبال والأدوات والمعدات المخصصة لعمليات النزول والتمتع بلياقة بدنية عالية بالإضافة إلى ضرورة تواجد فريق متكامل. وينتهي كهف كتة الصويرات ببحيرة مائية ملاصقة لسقف الكهف.

  1. الأودية:

نظرًا لأنَّ ولاية الحمراء تقع على سفح الجبل الأخضر، فمن الطبيعي أن تكون الأودية هي إضافة طبيعية رائعة للولاية، وهذه الأودية بلا شك بها من الجماليات الجيولوجية أشياء لا تحصى، على سبيل المثال لا الحصر قامت مكتبة الشيخ محسن بن زهران العبري الأهلية العامة بسبر أغوار وادي المدعام بالتنسيق مع الجمعية الجيولوجية العمانية، وذلك من خلال مشي مجموعة من أسفل هذا الوادي إلى أعلاه وكانت وفق ما أشار إليه الدكتور محمد الكندي رئيس جمعية الجيولوجيا به كثير من القواقع المتحجرة والرسومات القديمة ولما حواه الكهف الذي يطلق عليه كهف الفياقين من رسومات ومساحة كبيرة .

ولاية الحمراء  (1).jpg
 

ويقول الدكتور محمد بن هلال الكندي عضو جمعية الجيولوجيا العمانية والمتخصص في علم الجيولوجيا إن جمعية الجيولوجيا العمانية تثمن مبادرة مكتبة الشيخ محسن بن زهران العبري الأهلية العامة رصد وتوثيق الكهوف الجبلية بولاية الحمراء ومن خلال التعاون القائم بين جمعية الجيولوجيا العمانية والمؤسسات الأخرى التي تسعى إلى الاكتشافات الجيولوجية وتوثيقها فقد تم الوقوف مع هذه المبادرة في سبر أغوار كهف الفياقين بولاية الحمراء بمشاركة عدد من أعضاء الجمعية وأفراد من هواة المغامرات وتسلق الجبال والدخول إلى كهف الفياقين الذي تم الحديث عنه أعلاه، وتتكون نوعية الصخور الجبلية بأنها صخور يطلق عليها في عُمان (نتيه) وهي صخور صلدة عادية عادة تكون أيضاً في أعماق الأرض يتشكل فيها البترول وعمرها التقريبي 100 مليون سنة؛ حيث تم توثيق الكهف من الداخل بالصور لسهولة عرضها.

وهناك خطط لسبر أغوار أو بطون أودية أخرى شكلتها القدرة الإلهية مثل أودية وتجري فيها مجموعة من الأودية منها: وادي غول ووادي النخر ووادي الصلوات ووادي موخل ووادي العبري ووادي شعماء ووادي الملح ووادي المدعام ووادي الخور ووادي السليل أو المنيبك ووادي دوفيا ووادي العور.

  1. مسطحات الجبال:

ذكرنا أن ولاية الحمراء تتكون من السفح والجبل والسهل فعلى قمم الجبل هناك أماكن متسعة يأتي إليها السياح من كل صوب وحدب استمتاعًا بالجو المناسب لكل فئة في كل فصل وأيضًا هناك مناظر بكر يمتع السائح بها عينيه ومنها يحس بإحساس المتعة بوجود عائلته أو أصدقائه من حوله فإذا بدأنا بالمسطحات الجبلية من الشرق فهناك:

  • الجبل الشرقي (أو جبل الشرف): هذا الجزء من الجبل من أكثر الأماكن سهولة لوصوله، تصله حتى الدراجات، ويبعد عن مركز ولاية الحمراء بنحو 25 كيلومترًا بطريق مرصوف إلى الأعلى، وتستمر هذه الطريق من الأعلى إلى جهة الرستاق ولكن بطريق غير معبد، لا تسلكه إلا السيارات ذات الدفع الرباعي، وفي هذا الجزء من الجبل توجد بعض الخدمات مثل دورات المياه العامة، ومقهى وبيت ضيافة واستراحتان وفندق.
  • الجبل الأوسط: وهو السفح الجبلي الذي بين الجبل الشرقي وجبل شمس، ويتميز هذا الجزء من الجبل بكونه به أعلى قمة جبلية على مستوى الخليج وتسمى (القنة) إذ يبلغ ارتفاعها أكثر من ثلاثة آلاف متر عن مستوى سطح البحر، وعلى سفح هذا الجبل توجد عدة قرى جبلية جميلة أهمها مسفاة العبريين التي اهتم بها أهلها بتحويل بيوتهم القديمة إلى نزل تجتذب السياح كما تم تحويل غيرها إلى مقاهٍ ومطاعم، وإذا ما عرجت في عمق الجبل أعلى هذه البلدة فهناك عين فلج المسفاة يليها في الأعلى برك مائية كبيرة إلى أن تصل إلى قرية صغيرة تسمى المزارع حيث جريان الماء المتدفق من الوادي .
  • الجبل الغربي: والذي أطلق عليه أيضا "جبل شمس"، وهو مسطح مرتفع به عدد من القرى الجبلية الصامتة في تلك الأنحاء من أهمها دار السودة ودار العقور ومسفاة الخواطر، وفي هذه الناحية عدد من الاستراحات التي تجذب السائحين بكثرة مع صعوبة بسيطة في الوصول إليها، ولكن المحبين للمغامرة والمشي الجبلي فهذه الناحية هي مجال خصب للمغامرات حيث الفالق العظيم الذي يعتبر أكبر فالق على مستوى الشرق الأوسط.
  1. الحصون:
  2. حصن الخور.. تذكر موسوعة أرض عمان بأن هذا الحصن يقع بين ذات خيل والحمراء وتذكر الروايات أن هذا الحصن مع برجه كان يستخدم لحماية بلدة ذات خيل إبان حياة العلامة أبي سعيد الكدمي خلال القرن الرابع الهجري، وفي كتاب القلاع والحصون في عمان الصادر من مكتب نائب رئيس الوزراء قسم الدراسات عام 1994م يفيد الكتاب بأنه يقع على القمة المستوية لنتوء صخري عالٍ جنوب شرقي الحمراء ويوجد على المنحدرات السفلية في الناحية الشمالية الشرقية أساسات بيوت وبجوارها مربط خيل، أما كسارات الفخار فتعود إلى ما بين القرن التاسع عشر والثامن عشر الميلادي، وتوجد على الجلاميد الصخرية عند قاعدة التل رسومات منقوشة لخيول، ونص عربي يتضمن تأريخاً يعروه الشك وهو 27 شعبان 1356هـ 1937م.
  • حصن الغنيمة.. وبناه الشيخ سالم بن بدر العبري (1278هـ -1322هـ) وتذكر موسوعة أرض عمان، أن هذا الحصن يقع في منطقة الغنائم، وسط الحمراء، ويقع بين مجموعة بساتين تسمى الغنائم، مبني من الطين والجص والحجارة. وفي "تبصرة المعتبرين في سيرة العبريين" يقول الشيخ إبراهيم من حديثه عن سيرة الشيخ سالم بن بدر: "وكان للأمير سالم جاها كثيرا عند السيد السلطان تركي بن سعيد فكان يغدق عليه المال إرسالا فبنى من ذلك المال بيت الغنيمة في وسط بساتين الحمراء وجعله حصنا قويا مانعا ذا برجين وجعل جدرانه متينة جدا ويتكون هذا الحصن من طابقين كل طابق يتكون من عدد من الغرف كما يشتمل على برجين أحدهما في الجهة الجنوبية الشرقية من الحصن وهذا البرج هو عبارة عن طابق واحد مملوء حتى الأعلى بارتفاع ثلاثة طوابق بالتراب وكان به مدافع لحماية البيت ذكر لي والدي رحمه الله أن جدار البيت كان يتسع بأن يركض فيه فرس أعلى الجدار أثناء البناء، وقد لاحظت ذلك بعد تهدم الحصن؛ حيث إنَّ الطابق الثاني قد أعاد بناءه ابنه الشيخ محمد بن سالم ولكن ليس بنفس عرض الأساسات، ويوجد داخل الحصن بئر، قديمة تتسع لثلاثة مناجير، إلا أنَّه الآن اتساعها صغير وهي بر قائمة تستخدم حتى الآن. أما البرج الثاني فهو على دورين مثل بقية البروج الأخرى كما يحتوي في داخله على بئر ذي فتحة واسعة تم تغطية جزء منها عند بناء الحصن وبقي من فتحتها ما موجود الآن والبئر تستخدم حتى الآن من قبل مالكيها لسقي المزروعات إلا أن الزمن وعدم الاهتمام بصيانة هذا الحصن اندثر والباقي ما هو متهدم الآن".
  • حصن مال الداخل.. تذكر موسوعة أرض عمان أن هذا الحصن يقع في مال الداخل ويقع هذا الحصن في بلدة مال الداخل بولاية الحمراء، تذكر الروايات أن هذا الحصن سكن فيه أهالي الحمراء قبل شق الفلج وإقامة القنوات ثم بعد ذلك أخذوا يعمرون البلدة ويشيدون المساكن بالحجارة والطوب والجص وهذا الحصن مكون من دورين مبني من الطين والجص والحجارة.
  • الحارات: مسفاة العبريين وحارة العارض وحارة القرية وحارة القلعة وحارة ذات خيل، وحارة غول، كل هذه الحارات لها مستقبل سياحي وتاريحي وهناك دعوة من أهالي الحمراء إلى الباحثين لسبر أغوار هذه الحارات واستخراج أعماق تاريخها، أما تفاصيل الحارات فهي تشتمل على البيوت والمساجد والمجالس العشائرية وبيوت الضيافة فعلى سبيل المثال للبيوت فهناك بيت الصفاة التاريخي المعروف وفي فترته تم بناء البيت القديم وبيت الوسطى، ثم يليه بيت العالي وبيت الفاجة وتتابع بناء البيوت قديما ويبلغ عددها الآن مئات البيوت.
  • الأبراج: برج مصلى العيد، برج الشريعة، برج الحارة السافل، برج الحارة العالي، برج المقبرة، برج الولجة، برج مال الداخل، برج الحديث، برج الحوراء، برج الكبكبة، برج حصن الخور. وهناك أبراج أخرى في القرية والقلعة والعارض ومسفاة العبريين وقرية غول. كل هذه الأبراج تاريخها غابر وكان بها الحراس المسلحين يذودون عن المنطقة التي تدور حولها.
  • الأفلاج: لكل قرية من قرى الولاية فلجها الخاص بها وفي بعض القرى أكثر من فلج ففي بلدة الحمراء فلج سُمي باسمها وقد بدأ شقه في عام 1066هـ من قبل أهالي البلدة بالتعاون مع اليعاربة، ويبلغ طول الفلج حاليا من أم الفلج إلى شريعته ما يقارب 5 كيلومترات، بارتفاعات منحدرة من الغرب إلى الشرق أعمق فرضة له حوالي 27 مترًا لينحدر بانسياب إلى الشرق ليروي جميع البلدة من خلال ساقيتين رئيسيتين وسواقٍ فرعية من الجنوب إلى الشمال ومن الشمال إلى الجنوب لتلتقي هذه السواقي الفرعية مع ساقية الرس وهي ساقية تم عملها للتخلص من المياه الزائدة عن الحاجة .

دور أهالي الحمراء في التنمية السياحية

النزل الفندقية.. استوعب أهالي الحمراء أن السياحة من أهم عناصرها توفير مكان لسكن السياح، لذا بدأ الاهتمام نحو تحويل البيوت القديمة بترميمها وإدخال وسائل الراحة فيها لتكون نزلا لضيوف الولاية فحتى الآن تم تطوير ما يقرب من 50 بيتا لاستخدامها لهذا الغرض في المناسبات يتم إشغالها 100% تقريبا، وهناك استمرار لهذا الاتجاه، ونتمنى أن يصل الاهتمام والتنسيق أوجِه قريبًا.

المطاعم والمقاهي.. تقديم الخدمة المطعمية للزائرين من الأولويات المهمة فقد حولت بعض البيوت القديمة إلى مطاعم ومقاهٍ تقدم الخدمة للزوار، إضافة الى المطاعم والمقاهي الأخرى في وسط الولاية.

مشاريع داعمة للسياحة:

متحف بيت الحمراء التراثي: وهو بيت عمره ما يقارب 160 عاما وقد تم افتتاحه ليكون للخدمة السياحية ويتكون البيت من جزءين أحدهما مكتبة عمرها ما يقارب ثمانين سنة والجزء الثاني عبارة عن متحف مقتنيات عائلي كل المقتنيات التي فيه أو معظمها هي من موروثات العائلة تبلغ أعمار معظمها أكثر من 150 عاما.

متحف الحمراء للنقود: متحف نوعي هو أول متحف أهلي متخصص في عرض النقود التاريخية وهو من خمسة أركان في دورين بحصن الغنيمة الدور الأول قد تم تخصيصه لتاريخ النقود العمانية، أما الدور الثاني ففيه ركن النقود الإسلامية وركن النقود الخليجية وركن النقود العربية ووركن النقود العالمية.

متحف المسفاة: وهو متحف تراثي في حارة المسفاه يحتوي على مشغولات قديمة من نفس محيط القرية.

القرية الحرفية بالحمراء: وهي منتج جديد في الولاية سوف يتم افتتاحه قريبا وسوف يشتمل على بعض الصناعات الحرفية التي كان يعمل بها في الولاية كما توجد فيه خدمات سياحية أخرى.

 

--------------

** الكاتب اعتمد في عدد من المعلومات على ما نشرته الصحافة المحلية في حينه.

تعليق عبر الفيس بوك