تنمية مهارات قادة الوحدات الكشفية والإرشادية بـ"تعليمية الداخلية"

 

نزوى- ناصر العبري 

اختتمت فعاليات الدورة الأساسية التي نظّمها قسم الكشافة والمرشدات  بالمديرية العامة للتربية والتعليم بالداخلية، بالتعاون مع المديرية العامة للكشافة والمرشدات، وبحضور محمد بن سيف بن سالم المعولي مدير دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بتعليمية الداخلية وعدد من مشرفي الكشافة والمرشدات والقادة والقائدات من هيئة الإشراف والتدريب.

وهدفت الدورة التي استمرت أسبوعا كاملا إلى تنمية مهارات واتجاهات المشاركات وتأهيلهم للقيام بمهامهم، والتعرف على مبادئ وطريقة الحركة الكشفية والإرشادية والتخطيط لأنشطة الوحدة الإرشادية. وتعتبر هذه الدورة الأولى والأساسية في سلسلة التأهيل القيادي للوحدات الإرشادية والتي شملت إقامة العديد من الفعاليات والجلسات التطبيقية، حيث تضمن يوم الختام إقامة المخيم التطبيقي وتطبيق بعض من المهارات الكشفية والإرشادية والتي تمثلت في مراسم رفع العلم والتدرب على مهارات وأسس التخييم وكيفية إدارة الاجتماعات، ومهارات استخدام الحبال والعقد والربطات والدورات .

 وألقت القائدة سهى بنت سعيد الريامية قائدة دورة المرشدات، كلمة هيئة الإشراف والتدريب، تحدثت فيها عن الدورة ومراحلها، موضحة أن الدورة شهدت تقديم مجموعة من الجلسات الإرشادية مثل مفهوم حركة الكشافة والمرشدات والهيكل التنظيمي لحركة الكشافة والمرشدات محليا وخليجيا وعربيا وعالميا، ودور ومواصفات قائد وقائدة الوحدة الكشفية والإرشادية، ونظم التأهيل وتحديد الاحتياجات التدريبية، وطرق تنظيم وإدارة الوحدات الكشفية والإرشادية، بالإضافة إلى تطبيق عملي للتدرب على التخطيط لأنشطة الوحدة الكشفية والإرشادية وإدارة مخيمات اليوم الكامل واجتماعات المجالس القيادية بالوحدة.

كما ألقى القائد الكشفي ناصر الخميسي كلمة المتدربين، والتي وضح فيها مدى الاسفتادة من الدورة، مقدما الشكر لهيئة الإشراف والتدريب على الجهود التي بذلت لإنجاح الدورة.

وتحدثت القائدة ماجدة الصقرية عن المكانة التي يتمتع بها العمل الكشفي والإرشادي في السلطنة، والاهتمام الذي لاقته الحركة منذ تأسيسها؛ وما تحظى به من اهتمام ورعاية في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله.

وأشار محمد بن سيف المعولي مدير دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، إلى الاهتمام الذي توليه تعليمية الداخلية بالكشافة والمرشدات لكي تقدم خدماتها التربوية والتطوعية لخدمة الوطن، مقدرا الجهود التي يبذلها القادة في المدارس لكي يتمكن من المضي قدما نحو تحقيق الأهداف والطموحات المرجوة والمخطط لها مسبقا من قبل قسم الكشافة والمرشدات وقادتها. وفي الختام، قدم راعي الحفل شهادات المشاركة للقائدات.

 

تعليق عبر الفيس بوك