◄ فوز السيب بالكأس فرحة لا توصف وإنجاز عُماني قاري تاريخي
◄ النادي كتب تاريخًا غير مسبوق وسيُخلد في مسيرة الكرة العُمانية
◄ نهنئ "الإمبراطور" نجومًا وإدارةً وجماهيرَ.. ولهم مني كل المحبة والتقدير والإشادة
◄ الفوز بكأس الاتحاد الآسيوي منحنى تاريخي جديد للكرة العُمانية
◄ نشكر وزارة الثقافة والرياضة والشباب و"اتحاد القدم" على دعمهم لإنجاح المهمة الآسيوية
مسقط- الرؤية
أهدى صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد رئيس مجلس إدارة نادي السيب، الإنجاز الكروي التاريخي الذي حققه الفريق الكروي الأول بنادي السيب وفوزه ببطولة كأس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم، إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- مؤكدًا أن هذا الإنجاز إهداءٌ خاصٌ لمقام جلالته راعي الشباب الأول، وداعم الرياضة العُمانية، مثمنًا سموه عاليًا الاهتمام والرعاية السامية للشباب العُماني ودعم جلالته المتواصل للرياضة العُمانية.
وأكد سموه- في تصريح صحفي- أن سلطنة عُمان تزخر بالشباب الموهوب والكوادر إذا تسلحوا بالصبر والعزيمة والمثابرة لتحقيق الإنجازات في المحافل الرياضية الدولية، وإذا استمر العمل الجماعي الذي يصب في مصلحة البلد ومصلحة الأندية لتنمية المهارات الشباب الرياضي.
وأبدى صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد، فرحته الغامرة بالإنجاز التاريخي الذي سجّله أبناء نادي السيب في كوالالمبور، بفوزهم المستحق على نادي كوالالمبور سيتي في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بثلاثية تاريخية نظيفة.
وقال سموه: "سعيد وفخور بهذا الإنجاز التاريخي الذي سيخلد للكرة العُمانية أولًا وأخيرًا، وسيكون مثابة قفزة كبيرة للأندية العُمانية في طموحاتها للمنافسة على البطولات القارية والتواجد على منصات التتويج الآسيوية، وهو بلا شك يمثل منحنى جديدًا للكرة العُمانية على خارطة الكرة الآسيوية، ويساهم في تعزيز التواجد الكروي العُماني في المحافل الدولية".
ووجه صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد شكره إلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب وعلى رأسها صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب وإلى الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى رأسه سالم بن سعيد الوهيبي رئيس مجلس إدارة الاتحاد، على وقفتهم ودعمهم لمشاركة نادي السيب في البطولة الآسيوية، مؤكدًا أن المسؤولين بالوزارة والاتحاد قدموا الدعم المادي والمعنوي واللوجستي في هذه البطولة الآسيوية الكبيرة. كما قدم سموه شكره لجماهير السيب الوفية التي وقفت مع الفريق في مهمته القارية، فقد كانت حاضرة وبقوة في كل المراحل محليًا وخليجيًا وقاريًا، وتكبدت مشاق السفر من أجل تقديم الدعم الجماهيري للفريق الكروي.
وأكد سموه اعتزازه الكبير بالفريق الكروي الأول الذي مثّل الوطن خير تمثيل، وقدم عروضًا فنية رائعة، وبذل جهدًا كبيرًا، مؤكدًا أن الجهد الذي بذله الجهاز الإداري والفني محل تقدير.
وأشاد سموه بأعضاء مجلس إدارة النادي والذي وجّه لهم كل التحية والعرفان، لما حققوه من إنجاز قاري لسلطنة عُمان، وعملوا بجهد متواصل وتفانٍ كبير من أجل الكيان السيباوي ورفعة اسم الكرة العُمانية في هذا المحفل الآسيوي القاري.
وقال صاحب السمو رئيس مجلس إدارة نادي السيب إن الإنجاز الذي تحقق يُسجّل لسلطنة عُمان ويساهم في تواجد الكرة العُمانية على قمة المستوى القاري، ويدعم جهود رفع تصنيف الكرة العُمانية التي أصبحت أمامها مهمة أكبر لتحقيق إنجازات مقبلة.
وأضاف سموه أن الفريق الكروي الذي خاض غمار البطولة الأسيوية ونجح في استضافة مجموعته بمسقط وتصدر الترتيب العام، تأهل إلى الأدوار العليا بكل جدارة واستحقاق ودون أن يتأثر في مستواه الفني والعطاء داخل الملعب، رغم تغيير الجهاز الفني؛ حيث أشرف على التدريب ثلاثة مدربين وهم الصربي بوريس بونجاك والروماني إيليا ستان والوطني المخضرم رشيد جابر، إلّا أن رغبة اللاعبين وعزيمتهم وأداءهم العالي في المهمة الآسيوية، أثبتت للجميع أنهم على قدر المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم.
واختتم صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد تصريحه قائلًا إن الكرة العُمانية على أعتاب البطولات القارية، وتضاعفت مسؤولياتها في تمثيل الوطن، وبالتالي يتحتم العمل الجماعي في المرحلة المقبلة من أجل الاستمرار في المحافظة على البطولات والإنجازات المكتسبة.
