مسقط- الرؤية
رعى معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي، وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، تدشين بنك الطعام العماني بعد التشغيل التجريبي، وذلك خلال حفل يوم الأغذية العالمي الذي يصادف الـ16 من أكتوبر من كل عام. ووقع بنك الطعام العماني اتفاقيات مع عدد من المؤسسات العامة والخاصة والأهلية التي ستساهم في تعزيز التعاون في إعادة تدوير مخلفات الأغذية.
وقال المهندس إبراهيم بن عبدالله الحوسني، رئيس مجلس إدارة بنك الطعام العُماني، إن أرقام هدر الطعام مخيفة وخصوصا في منطقة الخليج العربي، وإن هذه القضية تتطلب معالجتها واتخاذ المزيد من الإجراءات الهادفة لحفظ النعم من الهدر، في ظل ارتفاع معدل الجوع في دول كثيرة بالعالم، مضيفا أنه وفقا لمسح ميداني أجرته شركة بيئية في سلطنة عمان، فإن كمية مخلفات الطعام في السلطنة بلغت 560 طنا سنويا وتقدر قيمتها بـ60 مليون ريال عماني سنويا، إلى جانب الآثار الاقتصادية والبيئية والاجتماعية المترتبة على ذلك.
ناهيك عن الآثار الاقتصادية والبيئة والاجتماعية المترتبة على ذلك. من هنا
وأشار إلى أنه بسبب هذه الإحصائيات انطلقت فكرة بنك الطعام العماني لحفظ الطعام الزائد وتوزيعه على المستفيدين والحرص على التقليل من هدر الطعام ونشر ثقافة حفظ النعمة بمنظومة عمل احترافية وإعادة تدوير الزائد وتحويله إلى قيمة محلية لتنعكس على الاقتصاد والبيئة والمجتمع.
وأكد الحوسني أن بنك الطعام العماني تمكن من حفظ أكثر من 11 ألف وجبة بوزن 6600 كجم وذلك خلال فترة لم تتجاوز 7 أشهر، كما نجح البنك في توزيع أكثر من 1040 سلة غذائية للمستفيدين، بالإضافة إلى توقيع أكثر من 23 اتفاقية من خلال شراكات استراتيجية وتوظيف 16 موظفا مباشرا و150 متطوعًا، وعمل مسح ميداني على أكثر من 150 أسرة.
وأعلن رئيس مجلس إدارة بنك الطعام العماني فتح 3 فروع لبنك الطعام في محافظات ظفار والبريمي وشمال الباطنة، وإطلاق مبادرة إعادة تدوير مخلفات الطعام وتحويلها إلى قيمة مضافة والاستفادة منها كمعزز لتربة واستخراج البايوغاز.