الرؤية- مدرين المكتومية
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السلطنة سعادة عبدالله بن سعود العنزي على ما حققته المرأة العمانية من منجزات يشهد بها الجميع، بفضل أدوارهن الإيجابية في بناء ونهضة المجتمع، وحرصهن على تأهيل الأجيال والإسهام في بناء المستقبل بكل كدٍ وكفاح.
وبمناسبة الاحتفال بذكرى 17 أكتوبر، يوم المرأة العمانية، وجه سعادته تهنئة خاصة إلى كل نساء عمان، بمناسبة يومهن السنوي، راجيًا لهن مزيدا من التقدم والازدهار للمجتمع العماني. وقال سعادته- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إن ذكرى يوم المرأة العمانية دلالة واضحة على الدور المحوري الذي تؤديه في كل مجال؛ فهي الأم والأخت والزوجة والبنت والمُلهِمة، مشيرًا إلى أن دورها تنامى لمواكبه متطلبات العصر؛ حيث أصبحت شريكة في كافة مراحل البناء والتنمية، وجزء لا يتجزأ من نهضة عمان وأحد أبرز أركان الرؤية المستقبلية "عمان 2040".
وأضاف سعادة السفير أنه انطلاقًا من دورها الرائد والراسخ في مسيرة التنمية في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه- وما توفر لها من سبل الدعم، فقد أسهمت المرأة العمانية في بناء وتطور المجتمع العماني ونمائه. مشيرا إلى فوز المبتكرة العمانية سمية السيابية بلقب برنامج "نجوم العلوم"؛ كأول عربية تُتوّج بهذا اللقب، إلى جانب الإنجاز الذي حققته الروائية العمانية بشرى خلفان والشاعرة العمانية فاطمة المفرجية، مؤكدًا أن هذه النماذج ليست سوى إضاءات لنجاحات المرأة العمانية في مختلف المجالات.
وفي السياق نفسه، أكد سعادة السفير ما حققته المرأة السعودية من تقدم وإنجازلات، وأنهن يواصلن أدوارهن المنوطة بهن، وضرب مثالًا بما أحرزته النساء السعوديات من إنجازات في كافة المجالات وتبوؤهن مناصب قيادية، معتبرًا أن تعيين الدكتورة هلا مزيد التويجري رئيسة لهيئة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، تاكيد على الثقة في المرأة وقدرتها على البذل والعطاء والتميز، وأنها شريكة في تنفيذ رؤية "المملكة 2030".
واختتم سعادته تصريحه قائلًا إن الثقة التي حظيت بها المرأة العمانية والنجاحات التي حققتها في كافة المجالات، تنبع من الرعاية السامية التي تحظى بها كل نساء عمان في ظل العهد الزاهر لجلالة السلطان- أيده الله.
