جلسة نظمتها "مؤسسة فن" لإبراز أهمية التدريب في قطاع الإبداع السينمائي

المحكمون الواعدون: برامج التدريب جعلتنا ننظر إلى الأفلام بأعين النقاد والخبراء

الرؤية - الشارقة

شارك عدد من المحكمين الواعدين في حوار ضمن فعاليات الدورة التاسعة من "مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب 2022"، تحدثوا فيه عن البرامج التدريبية التي قدمتها لهم "مؤسسة فن"، والتي أسهمت في إثراء معارفهم حتى دخلوا عالم التحكيم، وأصبحت متابعاتهم للأفلام والإنتاجات السينمائية تأخذ حيزاً مختلفاً، من ناحية النقد وإبداء الرأي في المراحل المتعددة التي يمر بها الإنتاج السينمائي.

 

واستضافت الجلسة كلاً من مجد الفارسي، منسقة البرامج في مؤسسة فن، والمحكمين الواعدين: زايد سلطان السويدي، وإبراهيم أيمن القرقاوي، وأدارها علي بن كمال، حيث أبدوا أن "مؤسسة فن" هيأت لهم من خلال برامجها وورش العمل التي تنظمها داخل دولة الإمارات وخارجها حصيلة معرفية عالية هيأتهم لينالوا لقب المحكمين الواعدين، الذين يعتزون بمشاركتهم في تحكيم عدد من العروض السينمائية في المهرجان.

 

 خبرات عالمية

وقالت مجد الفارسي: "تنظر مؤسسة فن إلى الشباب بوصفهم صناع المستقبل السينمائي، ونحن نتطلع ليكونوا مساهمين فاعلين في إثراء الحراك السينمائي الرائد الذي تشهده إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة".

 

وأضافت مجد: "سعت "مؤسسة فن" إلى الاستفادة من الخبرات العالمية في القطاع السينمائي، فكان لها مشاركات دائمة في مهرجان مدينة أمانيتا الإيطالية، التي اصطحبنا فيها نخبة من الشباب لتعريفهم بالفعاليات والورش التدريبية التي تحتضنها، وكانت المؤسسة حريصة على أن تحقق تلك البرامج للشباب حصيلة غنية تضاف إلى رصيدهم الإبداعي في مختلف الصناعات المرئية، من رسوم متحركة، وألعاب إلكترونية، وإنتاجات سينمائية".

 

أساسيات السينما 

بدوره، افتتح المحكم الواعد زايد سلطان السويدي حديثه بقوله: "الحياة متعبة، فتجاهل حرف الباء وأكمل طريقك"، مؤكداً أن طريقه الذي شقته له "مؤسسة فن" أسهم في تعلمه الأساسيات السينمائية، منها ورش عمل في مهرجانات خارجية، مثل إيطالية، التي حضرنا فيها ورشة عن التصوير الاحترافي، ومنحتنا قيماً مضافة كثيرة وعرفتنا على الأسرار التي يستطيع من خلالها الهواة أن يصبحوا محترفين في صناعة الأفلام.

 

وأضاف زايد: "أسعى من خلال هذه البرامج والدورات إلى إثراء معارفي ومهاراتي الفنية، من أجل دخول عالم السينما منتجاً ومخرجاً، فقد تعرفت أسرار المهنة، وكانت لي من خلالها حصيلة معرفية أثرت خبرتي، وعززت شغفي بالصورة، ومن هنا أتطلع إلى التدرج في مراحل الإنتاج السينمائي، وأطمح إلى المشاركة في الدورات القادمة من المهرجان بأعمال سينمائية أحرص على أن يكون لها دور رائد في هذا القطاع الإبداعي الرائع.

 

 نظرة الناقد 

من ناحيته، أكد إبراهيم قرقاوي أن استفادته من ورش وبرامج فن في زيادة إمدادهم بالتجارب العالمية والخبرات الدولية التي تعرفوا من خلالها على مختلف فنون السينما، والركائز التي يعتمد عليها العمل السينمائي الرائد والمتميز، مشيراً إلى مشاركاته في دورات المؤسسة التي أدخلته عالم تصميم الألعاب الإلكترونية، ومعرفة الأساسيات التي ينبغي أن تكون لدى الشباب الذين لديهم رغبة في دخول هذا لعالم الواسع.

 

ونصح إبراهيم الشباب بأن لا يضيعوا فرص التدريب، الذي وصفه بأنه واسع فتحت من خلاله مؤسسة فن للشباب أبواب الخبرة، حيث أصبحوا قادرين على ممارسة واحتراف أعمال الفنون السينمائية، وتقييم الأعمال السينمائية في كافة مجالاتها، وصارت نظرتهم إلى الصور مختلفة، حيث أصبحوا ينظرون إلى الأفلام المعروضة بعين الناقد والخبير.

تعليق عبر الفيس بوك