أركان وفعاليات وحلقات علمية منوعة لمدة 6 أيام

مهرجان عُمان للعلوم ينطلق في موسمه الثالث.. والروبوتات وتقنيات الذكاء الاصطناعي تُبهر الزوار

وزير "النقل": عُمان تزخر بجيل رائع شغوف بالعلم ومولع بالتقنية والتكنولوجيا الحديثة

وكيل "التعليم": حراك علمي ومجتمعي نشط بفضل تنوع فعاليات المهرجان

مسقط- الرؤية

رعى معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات صباح أمس، انطلاق فعاليات مهرجان عمان للعلوم 2022 في نسخته الثالثة، تحت شعار "لنعشْ معًا شغف العلوم"، وذلك بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ومعالي المهندس عبدالله السوّاحة وزير تقنية المعلومات والاتصالات بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء، والمكرمين من مجلس الدولة، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى، وعدد من أصحاب السعادة وكلاء الوزارات، وعدد من مديري المكاتب والهيئات الإقليمية.

وعقب الافتتاح، قال معالي المهندس وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات: "أودُ أن أعرب عن فخري برعاية افتتاح مهرجان عمان للعلوم في نسخته الثالثة، وأملنا كبير في مستقبل أبنائنا بعدما شاهدنا تفاعلهم مع التقنية، والذين نستشرف فيهم الخير في رفعة مستقبل بلدنا سلطنة عمان، فهم جيل رائع له الشغف الكبير بالعلم لاسيما فيما يخص التقنية وتكنولوجيا التعليم".

من جهته، قال معالي المهندس وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية إن هذه التظاهرة العلمية مؤشر على أن سلطنة عُمان تسير في الاتجاه الصحيح وفق رؤية "عُمان 2040" تحت ظل قيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه- وأن المهرجان يعد فرصة لإبراز الطاقات الكامنة لدى الشباب. وأشاد معاليه بالنماذج والمشاريع العلمية في مجال الطاقة والطاقة المتجدّدة والمستدامة، وفي مجال البيئة وصونها، وفي قطاعات التقنية بشتى قطاعاتها واختصاصاتها. وأضاف: "أهنئ سلطنة عمان على تحقيق أفضل مركز عالمي للخريجين في مؤشر الابتكار للعلوم والرياضيات والتكنولوجيا".

وقال سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم رئيس اللجنة الرئيسية المنظمة للمهرجان إن تنفيذ هذا المهرجان الوطني جاء في نسخته الثالثة بصورة أوسع مما كان عليه سابقًا، عبر زيادة عدد القاعات، وعدد الفعاليات والأنشطة، ووجود المشاركات الخارجية في الندوات وحلقات العمل التي تقدم على هامش المهرجان. وأضاف سعادته أن الحضور الكبير في المهرجان بيومه الأول دليل على مكانته الخاصة لدى الجميع، لافتًا لإلى أن أركان المهرجان شهدت حراكًا علميًا نشطًا من خلال تنوع الفعاليات، وهو حراك مجتمعي محمود، معربًا سعادته عن أمله في أن يشعر الطلاب بقيمة العلوم في حياتهم وتطور مجتمعهم.

70 ركنًا تضم العديد من الفعاليات والحلقات العلمية والتفاعلية

وبدأ افتتاح المهرجان بعرض فيلم تعريفي عنه، بعده تجول راعي المناسبة والحضور بين أركان هذا المهرجان، والذي ضم 70 ركنًا تضمنت على الكثير من الفعاليات والحلقات العلمية التفاعلية، والمعارض العلمية للابتكارات، والتجارب العلمية، والمسابقات العلمية، والمحاضرات والجلسات النقاشية، والمسرح العلمي، ومن بين هذه الأركان: ركن الصحة والذي ضم 46 فعالية، وركن التعليم ضم 18 فعالية، واشتمل ركن المهارات على 3 فعاليات، بينما ضم ركن التجارة والاقتصاد20 فعالية، واحتوى معرض الابتكارات العلمية على 75 ابتكارًا علميًا من مختلف المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة والعسكرية، وضم ركن حلقات العمل للمبتكرين11 حلقة تنوعت بين نمذجة الابتكارات وتسويقها، وتطوير الفكرة وحمايتها، وركن الفضاء وعلوم الطيران الذي اشتمل على 30 فعالية، فيما ضم ركن الأمن الغذائي 21 فعالية، بينما ضم ركن الذكاء الاصطناعي 25 فعالية، واشتمل ركن البيئة على 24 فعالية منوعة، أما ركن المنظمات والوكالات والمؤسسات الدولية والبالغ عددها 7 منظمات دولية، فتوزعت على ركنين، وهما: ركن "عجائب الكون" والذي يتناول بالحديث الظواهر الكونية بطريقة تفاعلية، يقدمها عدد من العلماء من المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، ومعهد كارلسروه للتكنولوجيا بألمانيا، وجامعة كلاسكو، وركن العلوم النووية السلمية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويستعرض فيه الخبراء من الوكالة أبرز التقنيات لاستخدام الطاقة النووية في مجالات الحياة المختلفة الطبية، والزراعية، والتجارية بطرقة تفاعلية، وركن السينما العلمية، وسيُعرض فيها 25 فيلمًا علميًا منوعًا طوال أيام إقامة المهرجان، وركن "ستيمازون" والذي ضم 3 فعاليات، واشتمل ركن التحديات على4 فعاليات، وركن المسابقات العلمية المنوعة مثل: الهاكاثونات، والبرمجة، والروبوت، وطائرات بدون طيار، والمسرح العلمي، والذي خصص له مسرحين هما: مسرح أحمد بن ماجد والذي سيضم15 فعالية، ومسرح ابن الهيثم ويضم 35 فعالية، وكذلك المنصات التفاعلية للرعاة والأركان الداعمة للمبتكرين، وضم ركن حلبة الابتكار المقدم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار4 فعاليات، والقصص العلمية، وركن المقتنيات التذكارية، وضم ركن الأمن السيبراني 6 فعاليات، وحافلة آنوتك، وحافلة الشرطة، إلى جانب المحاضرات والجلسات النقاشية العلمية في المسرح المدرج، وشخصيات علمية تتجول في أروقة المهرجان تجسد شخصيات علمية سواء كانت عمانية، أو عربية، أو عالمية تتفاعل مع الحضور؛ لتحدثهم عن إنجازاتهم العلمية عبر العصور المختلفة.

وضمن فعاليات الافتتاح، وقعت وزارة التربية والتعليم اتفاقية تعاون مع شركة "كيمجي رامداس" لدعم 16 مدرسة من مدارس ولاية دماء والطائيين بتعليمية محافظة شمال الشرقية، عبر تزويدها ببرامج وأدوات تعليمية وتقنية، وشاشات تفاعلية، ومظلات مدرسية؛ لتوفير بيئة مدرسية جاذبة، وتنمية المهارات والمعارف لدى الطلبة وفق متطلبات مهارات القرن الحادي والعشرين. وقع الاتفاقية من جانب الوزارة سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، ومن جانب شركة كيمجي رامداس نايلش كيمجي رامداس عضو مجلس إدارة الشركة.

تعليق عبر الفيس بوك