مسقط- الرؤية

حصلت الطالبة نصال بنت سالم بن ناصر الرواحية من مدرسة مارية القبطية للتعليم الأساسي على المركز الثاني على مستوى العالم في المسابقة الدولية لكتابة الرسائل لفئة الشباب بعنوان " أزمة المناخ " التي ينظمها اتحاد البريد العالمي بهدف تحسين التعليم من خلال كتابة الرسائل.

وقالت الطالبة نصال: "المسابقة يطرحها اتحاد البريد العالمي في شهر نوفمبر من كل عام من خلال هيئة البريد الوطني بالتعاون مع المؤسسات التعليمية في كل دولة (وزارة التربية والتعليم)، ويتم اختيار ثلاثة فائزين من كل محافظة لكي يتنافسوا على المستوى الوطني، والفائز بالمركز الأول يترشح إلى المستوى العالمي، ويتم إعلان الفائزين بالمراكز الثالثة الأولى على المستوى الدولي في اليوم السنوي للبريد في شهر أكتوبر من العام التالي. ولله الحمد كانت رسالتي هي الفائزة بالمركز الأول على مستوى محافظة الداخلية، ومن ثم على مستوى السلطنة، وبالمركز الثاني عالمياً". وأضافت: "عندما تم طرح المسابقة في مدرستي وبتشجيع من معلماتي وأسرتي ورغبة شخصية قررت المشاركة في هذا العام ولله الحمد كانت مشاركتي مشرفة، وأهدي هذا الفوز لمعلماتي وأسرتي ووطني"، مشيرةً إلى أنّ بداية الشغف في الكتابة كانت منذ الصفوف الأولى حيث كانت معلمتي تلقبني بملكة التعبير في الصف الرابع الأساسي وكانت محاولات وذلك بحكم حبي للقراءة والإلقاء وقبل ذلك قراءة وتلاوة القرآن الكريم، الأمر الذي أثرى لدي المخزون اللغوي ولله الحمد، ما زلت أتعلم الكثير من القرآن الكريم.

ومن ضمن مشاركاتي هذا العام أيضا مشاركة في مسابقة المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية، وهو عبارة عن مقال حول موائل الكربون الأزرق في التخفيف من آثار التغير المناخي وقد حصل المقال على المركز الرابع على مستوى محافظة الداخلية. وأكدت الطالبةعلى أن هذا الإنجاز "جعلني أكثر حماساً للكتابة والبحث وأن أطور من مهاراتي في هذا المجال، ولن أتوقف عند هذا الحد، وسأبذل كل جهد لتحقيق الفوز والنجاح الذي سيكون هدفي في كل مشاركة مستقبلية، وأن يصبح لي شأن في ميدان الكتابة الأدبية بإذن الله تعالى".

وثمنت الطالبة الدور الحقيقي والفاعل لأسرتها ومعلماتها والبيئة المدرسية بشكل عام، في تشجيعها والأخذ بموهبتها وصقلها.

يشار إلى أن هذه المسابقة أقرت في عام 1969م، وانطلقت النسخة الأولى منها في عام 1971م ومنذ ذلك الحين والمسابقة تقام بشكل سنوي، وتهدف إلى تحسين التعليم وتعزيز محو الأمية بين الأطفال والتعبير عن روح ومهارات الابتكار وتقوية المهارات اللغوية من خلال فن كتابة الرسائل.