مسقط- الرؤية

اختتمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في دائرة التأهيل بالمديرية العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة البرنامج التدريبي" إعداد متخصصين في مجال التأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد"، والذي استهدف- على مدى  أسبوعين- 50 مشاركًا من المدربين المهنيين والمشرفين العاملين في مركز التقييم والتأهيل المهني، ومراكز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وجمعيات رعاية الأطفال ذوي الإعاقة. 

ورعى ختام البرنامج في مقر المركز الوطني للتوحد سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، وبحضور عدد من مسؤولي الوزارة، ويهدف البرنامج لإعداد متخصصين في مجال التأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد، وتشكيل آلية تواصل وتعاون وتكامل بين مختلف الأدوار لتساند الأشخاص ذوي الإعاقة في تقدم مراحل علاجهم وتطوير مهاراتهم.

وتناول مشاركو البرنامج موضوعات في خصائص الإعاقة الذهنية، وطيف التوحد وعلاقتها بالأعمال المهنية، والخرائط الحسية للأشخاص ذوي الإعاقة، والتأهيل المهني ومراحله، ومهارات الإعداد المهني، والتوجه المهني والمجالات المهنية وبرامجها، والميول المهني ومتطلبات المهن واختيار الأعمال، بالإضافة إلى إدارة الجلسات المهنية الفردية والجماعية، وإدارة المشكلات السلوكية من خلال التأهيل المهني، والدمج في العمل وتشغيل ذوي الإعاقة.

وتطرق البرنامج إلى توظيف خصائص الأشخاص ذوي الإعاقة في الأعمال المهنية، والتدريب في المجالات المهنية، وتشغيل الخريطة الحسية في تدريبهم، والقاموس المهني وطرق التواصل الخاصة بهم في التأهيل، والأهداف المهنية وطرق صياغتها وتطبيقاتها، وآلية صياغة البرنامج المهني الفردي والتقارير المهنية، واستخلاص الملف الشخصي المهني.

وشهد ختام البرنامج إلقاء خولة بنت أحمد الحارثية مشرفة مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بالمضيبي كلمة المشاركين لراعي الحفل والحضور؛ حيث قالت إن المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة تؤدي أدوارًا كبيرة في مجال تأهيل وتدريب العاملين في مجال الإعاقة بمختلف اختصاصاتهم الفنية، والتي تهدف إلى تطوير الخدمات المقدمة لهذه الفئة، واستمرارًا لهذا النهج تسعى المديرية ممثلة في دائرة التأهيل إلى تنويع برامجها التأهيلية في مجال رعاية هذه الفئة، والذي بدوره أسهم اسهامًا فاعلًا في تحسّن الكثير من الحالات عبر مسيرة حافلة من العطاء والإنجازات والاهتمام المتواصل.

وصاحب الحفل عرض مرئي يبرز فعاليات البرنامج والتدريبات العملية، ومعرض يعكس عددا من الأعمال الحرفية التي شارك فيها الأشخاص ذوو الإعاقة الذهنية والتوحد.