"استنزاف اللغة" ضمن العدد الجديد من مجلة "البحرين الثقافية"

مسقط- الرؤية

 

حمل العدد الأخير للعام 2022 من مجلة "البحرين الثقافية" رقم 110 في عامها التاسع والعشرين، مقالاً لرئيس التحرير كمال الذيب تحت عنوان "استنزاف المخزون الرمزي للغة المنذر بالانقراض"، وذلك عن موقع اللغة العربية في الثقافة اليومية محلياً، تلاه الحوار مع الشاعر اللبناني الراحل حديثاً محمد علي شمس الدين والذي قال فيه إن التاريخ قـاع من قيـعان الشـعر، وكان محاوره نصر الدين شردال.

واختص باب الدراسات بالراوية والسرد في ثلاث دراسات وهي على التوالي: مداخل في مفهوم الشخصية في الخطاب الروائي المعاصر لمحمد عبدالرحمن يونس، والقصة العراقية وموجة التجريب الثالثة لنادية هناوي وتتحدث فيها عن القصاصين العراقيين الذين رافقت تجربتهم فترة الحرب العراقية الإيرانية والتحولات التي طرأت عليهم، وأخيراً جماليات الخارق في السرد العربي المعاصر للأزهر النفطي. بعدها تفتح الدكتورة نبيلة زباري ملف "الموسيقى البحرينية.. تراث وتجديد" وتحاور فيه من الموسيقيين المؤلفين منهم والعازفين، وموجبات النهوض بالموسيقى البحرينية.

وتحل لينا شاميميان ضيفة على باب "فنون" وتتحدث عن تجربتها الفنية وتنقلاتها ومحطاتها بمحاورة عبدالوهاب العريض، وينثني الباب على المسرح الياباني الحديث.. بأصواته ومتغيراته، لهاني حجاج. ويحتفي باب "العمارة لغة الحضارة" بالعمارة الصنعانية تحت عنوان "صنعاء القديمة.. مهد العمارة الخضراء" الأمر الذي راجعه المهندس محمد أحمد عنب. ويواصل عبدالرحمن مسامح نبشه في التاريخ والوثائق القديمة في عنوان تاريخ وسير؛ ليستعرض رسالتين قديمتين من مستشار الحكومة البحرينية تشارلز بلغريف، إحداهما يطلب فيها شراء شاحنتين لنقل الصخور والتراب لبناء أول جسر يربط جزيرتي المحرق بالبحرين، والثانية يطلب فيها شراء الآلية الممهدة للطرقات.

ويفتتح باب "نصوص" الشاعر قاسم حداد بجملة من النصوص التي اختار لها عنواناً جامعاً هو "المنسيات"، تلاه العماني محمود حمد بنصّ "كنا نستعين بالغيوم"، فنص "الأرواح الملتبسة" للشاعر السعودي حسن الربيح، فالمصري منير عتيبة ونصوصه "الحب والموت والعالم الخفي"، ويختتم هذا الباب بقصة قصيرة للتونسي نصر الدين المرزوقي بعنوان "الحب والموت والعالم الخفي".

وفي باب "ترجمات" يستعرض المترجم البحرين غريب عوض ما كتبه براين فانينغ عن محاولات الاصطفاء التي جرت في القرن العشرين بالنسبة للأجنة تحت وهم أن تتخلص الإنسانية من المعوقين والذين يشدّون المجتمعات للأسفل من المجرمين.

كما يترجم المصري الدكتور سامح اللبودي عن "الهيلينية المتمصرة"، الذي يستعرض ما كتبته ماتولا تَمارا سيذيري عن اليونانيين في مصر وتأثيراتهم الاقتصادية والاجتماعية على محيطهم وكيف تراجع وجودهم منذ النصف الثاني من القرن العشرين.

تعليق عبر الفيس بوك