ندوة حول "الأعاصير المدارية والفيضانات المناخية" بشمال الباطنة

 

الخابورة- سعيد الهنداسي

نظمت الجمعية العمانية للمياه بالتعاون مع مكتب محافظ شمال الباطنة، ندوة حول "الأعاصير المدارية والفيضانات المناخية"، بحضور سعادة المهندس علي العبري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لموارد المياه، وعدد من أعضاء مجلس الدولة وممثلي مجلس الشورى والبلدي ومسؤولي المؤسسات الحكومية في المحافظة.

وقال الدكتور سيف بن راشد الشقصي رئيس الجمعية العمانية للمياه، إن الجمعية تسعى إلى ترسيخ مبادئ المياه الصحيحة والمساهمة في النهضة التنموية في البلاد بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية بالمياه والمراكز العلمية، وتشجيع البحث العلمي وتطوير القدرات المحلية في هذا المجال والمشاركة في نشر الوعي وترشيد استهلاك المياه والاستخدام الأمثل لها.

كما تضمنت الفعاليات تقديم عرض مرئي عن الجمعية العمانية للمياه بعنوان "الماء والإنسان"، سلط الضوء على جهود الجمعية والمناشط التي قدمتها خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى أبرز الأحداث شهدت حضورا مميزا للجمعية بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة.

وتحدث الرائد طلال بن يعقوب الحضرمي، من المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة، عن دور المركز في تفعيل منظومة العمل في القطاعات المختلفة قبل وأثناء وبعد الأنواء المناخية، مؤكدا أهمية الدور التكاملي والتعاون البناء من جميع الجهات الحكومية والخاصة خلال الأنواء المناخية.

وجاءت الجلسة الأولى في الندوة حول التعريف بالأعاصير والحالات الجوية الاستثنائية والاستعدادات والخبرات المكتسبة، وآليات التعامل مع الحالات المدارية والتغيرات المناخية عبر العصور الجيولوجية.

وتحدث الدكتور علي البلوشي من جامعة السلطان قابوس، عن "الأعاصير المدارية في سلطنة عُمان.. حقيقة المفهوم وطريقة التأثير"، كما ألقت الدكتورة سعاد بنت سعود المنجية من وزارة التربية والتعليم، كلمة عن حماية المناخ من أجل التنمية وتأثير الكوارث المناخية في نظام التعليم بسلطنة عمان. في حين أوضح سعادة منصور بن زاهر الحجري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بدية، نائب رئيس اللجنة الصحية والبيئية بالمجلس، دور مجلس الشورى خلال الأنواء المناخية.

وفي الجلسة الثانية سلط عدد من المتحدثين الضوء على دور السدود في الحماية من مخاطر الفيضانات والخطط المستقبلية لمشاريع السدود، ونظام التنبؤ الحقيقي للفيضانات ودور المخاطر الجسيمة الناجمة عن الفيضانات المفاجئة، واستخدام تطبيقات المائية في المناطق الحضرية، وتحديد عوامل تكييف الفيضانات المتكاملة لرسم الخرائط للمناطق المعرضة للفيضانات باستخدام معدات التلقين الذاتي.

تعليق عبر الفيس بوك