جولات قضائية وندوة استثمارية ضمن زيارة "جمعية المحامين" إلى نذرلاند

 

الرؤية- ناصر العبري 

اختتمت جمعية المحامين العمانية رحلتها القانونية التي شارك فيها 35 محاميا من مختلف درجات التقاضي، إلى مملكة نذرلاند ومملكة بلجيكا، وذلك في إطار الدور الذي تقوم به الجمعية لاطلاع أعضائها على جوانب المدارس القانونية وما تزخر به هذه الدول من مرافق قضائية وتشريعية، كالمحاكم والبرلمانات.

وفي مملكة نذرلاند، تضمن اليوم الأول زيارة محكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي، واطلع أعضاء الجمعية على مرافق المحكمة، وشمل اليوم الثاني زيارة المحكمة الجنائية والاستماع إلى شرح عن آليات تشكيل المحكمة وطريقة العمل بها وآليات المرافعات والدفاع وسماع الشهود.

 وفي اليوم الثالث أقامت جمعية المحامين العمانية بالتعاون مع سفارة سلطنة عُمان في مملكة نزلاند، ندوة قانونية بعنوان "العلاقات الاقتصادية العمانية ومملكة نذرلاند والتشريعات الخاصة بفرص الاستثمار في السلطنة"، تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن سالم الحارثي سفير السلطنة، الذي تحدث  عن أوجه التعاون بين البلدين الصديقين والجهود المبذولة لتسهيل الاستثمار، مؤكدا أن نجاح الشراكة بين ميناء نتردام وميناء صحار يعد نجاحا مشجعا لمزيد من أوجه الاستثمار والتعاون بين البلدين في مجالات اقتصادية واعدة وخاصة في مجال الطاقة والنيتروجين والموانئ ومجالات السياحة ".

وتضمنت الندوة تقديم ورقتي عمل ركزتا على الجوانب التشريعية والقانونية المنظمة للاستثمار في سلطنة عمان، وذلك بحضور مجموعة من المستثمرين  ورجال الأعمال والقانونيين من كلا البلدين وممثلين عن المؤسسات الحكومية بنذرلاند، بالإضافة إلى رجال أعمال وقانونيين ومسؤولين حكوميين من مملكة نزرلاند.

وأشادت سعادة ستيلا كلوث سفيرة مملكة نذرلاند في السلطنة، بجوانب  التعاون الاقتصادي بين البلدين، موضحة أن هناك مجالات استثمارية لا تزال تبحث عن مستثمرين من مملكة نذرلاند، وأن هذه الندوة سوف تساعد في تشجيع المستثمرين في الحصول على فرص ناجحة بالسلطنة.

وقال سعادة الدكتور محمد بن إبراهيم الزدجالي رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين العمانية، إن الندوة ناقشت الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاعات البتروكماويات والموانئ ومجالات الطاقة النظيفة والهيدروجين والأمن الغذائي وغيرها من جوانب الاستثمار.

واعتبر المحامي دريد بن مانع السعدون عضو مجلس الإدارة، أن هذه الرحلة القانونية تعد من أهم الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الجمعية، بهدف تطوير المهنة وتمكين المحامين من الاطلاع على التجارب المختلفة.

وأشار المحامي وليد بن زاهر الحوسني، إلى أنَّ هذه الرحلة تعد إحدى مصادر الحصول على المعرفة والخبرات من خلال زيارة المؤسسات القضائية الدولية ومعرفة النظم التي تسير عليها الدول الأخرى، مضيفا: "اختتمت الجمعية زيارة إلى مملكة بلجيكا في رحلة سياحية امتدت لعدت أيام زار الوفد خلالها جملة من المرافق السياحية وتعرفوا على جوانبها التراثية وما تزخر به من مقومات".

تعليق عبر الفيس بوك