"الرؤية".. إشراقة في القلب

 

راشد بن حميد الراشدي **

 

صحيفة الرؤية العُمانية هي لوحة صباحية تفردها خيوط الفجر؛ نتقاسم أخبار الوطن فيها من مسندم وحتى ظفار، نستيقظ كل يوم في شوق لنراها ترسم لنا بخطوط من ألوان التفاؤل والأمل والأمنيات السعيدة منابع الحُب التي نننثر جواهرها الثمينة في رحاب هذا الوطن الغالي العزيز.

هكذا هي صحيفة الرؤية بتغطيتها اليومية وأخبارها المتنوعة عبر موقعها الإلكتروني أو في صفحاتها اليومية شاهدةً على كل حدث في حاله؛ ليصل الخبر للجميع في قالب صحفي جميل وراقٍ كتابةً وإخراجًا وعرضًا لجمهور المُتابعين.

تمضي الصحيفة لتسابق الزمن في تطورها مع ما وصلت له الصحافة العالمية من إبداع من خلال ندواتها وملتقياتها وتقنياتها الحديثة في عرض الأخبار والتحقيقات والتقارير الصحفية الرائدة التي تخدم الوطن وتدعم مسيرته التنموية الشاملة ورؤاه المستقبلية الواعدة ولتحقق حضورا رائجا في سوق الصحافة المحلي والخليجي والعالمي.

فمع مصداقية نقل الخبر والتغطيات الشاملة التي تبرزها هناك كتاب متميزون في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والوطنية الذين يثرون بأقلامهم إبداعاتهم وموضوعاتهم المُتجددة من خلال صفحات هذه الصحيفة الغراء حتى أصبحت من صُحف النخُب الأولى المقروءة في السلطنة والمتابعة من عدد كبير من القُراء.

صحيفة الرؤية العمانية وبما حققته من نجاحات خلال ثلاثة عشر عامًا تدلل وبوضوح على أهمية الموضوعات والأخبار التي تطرحها وما تحفل به من اهتمام من المتابعين لها وهي أول صحيفة يومية اقتصادية في السلطنة.

اليوم وأنا استذكر بدايتي في الكتابة عبر صفحاتها الماجدة… أجد نفسي مزهوًا بشرف الكتابة على هذه الصحيفة الرائدة، وقد تحقق لنفسي أمنيات وشرف وصول مقالاتي إلى جمهورها الكريم؛ حيث أدعو الله أن أكون عند حسن ظن الجميع وأن يتقبلوا مني مداد قلمي من فكر بسيط وطرح قد لا يرقى لسمو مقالات إخوتي الكتاب.

اليوم وأنا أرتشف كأس شاي الصباح أجد نفسي متشوقًا لمد يدي لأقلب صفحات صحيفتي الغراء التي أسرتني بجمال محتواها وموادها المكتوبة، لأجد نفسي وقد التهمت إفطار الصباح على مائدة الرؤية العزيزة.

فصباح الخير للجميع، وكل عام والجميع بخير.

** عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية