مسقط- الرؤية

شارك 37 فنانا وفنانة من مُختلف محافظات السلطنة في حلقة عمل "الألوان المائية"، والتي تستمر حتى 21 سبتمبر بالجمعية العمانية للفنون بغلا، وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة للملتقى الأدبي والفني في دورته الـ25 الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب.

وتهدف الورشة إلى  تمكين المتدربين وتأهليهم وإكسابهم مهارات في مجال الفنون البصرية، وتشجيعهم على إبراز طاقاتهم وإبداعاتهم الفنية من خلال العديد من البرامج والأنشطة التشكيلية المختلفة.

أوضحت مريم بنت علي الحاتمية، مقدمة الورشة ومعلمة فنون تشكيلية بتعليمية جنوب الباطنة، أن الورشة تتضمن تعريف المشاركين بالأساسيات والتمرينات التجريبية والبيان العملي للخروج بأعمال فنية يتم عرضها في معرض الجمعية.

وأشارت سارة بنت سعيد السنيدي إلى أهمية هذه الورش لتطوير خبرات المشاركين والتعرف على فنانين من مختلف المحافظات، والتعرف على أساليب فنية جديدة.

وأكدت رُقية بنت خلفان البريكية استفادتها من الورشة والتعرف على الخامات والأساليب المستخدمة في هذا النوع من الفنون، مضيفة أن تواجد الفنانين في مكان واحد يكسبهم روح التعاون والتآلف بينهم.

وقالت أسماء بنت مسعود الحمدانية إنها تعمقت بشكل أكبر في الألوان المائية وأساسيات العمل بها بالشكل الصحيح، بالإضافة إلى التقنيات المستخدمة في الرسم بالألوان المائية وتطوير المهارات فيها والتحفيز لإنتاج أعمال فنية مميزة ذات مستوى عال.

وتوضح طيف بنت عبدالله الغيثية: "هذه الورش تعمل على صقل مواهب وإبداعات الشباب، وتضيف الكثير من المعارف والتقنيات اللونية التي تعتبر سر اللوحات المائية والتي كنت أجهلها ويجهلها البعض منِّا بحكم قلة الفنانين المائيين".

ورأت بلقيس بنت سالم الصبحية أن الورشة تمثل بادرة مشجعة للمواهب الشبابية وتنمية مهاراتهم من قبل مدربين متمكنين قادرين على اكتشاف المواهب الفنية والتي قد يكون لها مكان بارز في المحافل الوطنية والدولية.

وبين محمد البرعمي من ولاية صلالة: "تعلمنا الاستعمال الصحيح للألوان المائية وكيفية دمجها ومزجها مع عدة ألوان، كما أن اجتماع الفنانين من مختلف محافظات سلطنة عُمان وتحت مظلة واحدة يعطي فائدة أكبر للورشة".