من خلال تقديم 3 أوراق عمل ضمن الجلسات النقاشية

سلطنة عُمان تُثري منتدى "الفرص والتحديات المستقبلية للأسرة الخليجية" بالسعودية

 

الرياض- الرؤية

تشارك سلطنة عُمان، ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية واللجنة الوطنية لشؤون الأسرة، في منتدى الأسرة الخليجية الذي ينعقد تحت عنوان "الفرص والتحديات المستقبلية للأسرة في الخليج"، في العاصمة السعودية الرياض.

وتقدم سلطنة عُمان على مدى يومي الملتقى 3 أوراق عمل؛ الأولى ورقة بعنوان "دور الأسرة في تعزيز جودة الحياة لأفرادها من كبار السن" ويقدمها سلطان بن قيس العبري مدير عام التنمية الاجتماعية بمحافظة الظاهرة، والثانية حول "حماية القيم الأسرية في ظل المتغيرات الحديثة" ويقدمها الدكتور جلال بن يوسف المخيني مدير دائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية بالوزارة، والثالثة حول "مسؤولية الأسرة والتكنولوجيا الرقمية" ويقدمها عدنان بن مصطفى الفارسي مدير الأمانة الفنية للجنة الوطنية لشؤون الأسرة.

ويتضمن الملتقى عقد 6 جلسات حوارية؛ حيث تنعقد في يومه الأول 3 جلسات حوارية، وتأتي الجلسة الأولى بعنوان "قيم الأسرة في الخليج وأثرها في إعداد جيل يواكب التغيير"؛ لمناقشة موضوعات حماية القيم الأسرية في ظل المتغيرات الحديثة، والسياسات والتشريعات القانونية المعززة لمؤسسة الزواج والأسرة، وتوظيف وسائل الإعلام الحديثة في تعزيز القيم. تليها الجلسة الحوارية الثانية حول "تأثير تكنولوجيا الواقع الافتراضي والواقع المعزز على تماسك الأسرة في الخليج"؛ لمناقشة توظيف الابتكار والتكنولوجيا في مجابهة التحديات، ومسؤولية الأسرة ضمن التكنولوجيا الرقمية، ودور الأسرة في مواجهة إدمان الأبناء للأجهزة الإلكترونية. إلى جانب الجلسة الحوارية الثالثة للملتقى بعنوان "اقتصاديات الأسرة وأثرها في تعزيز تماسك الأسرة"؛ لمناقشة الإدارة المالية وتعزيز الادخار لدى الأسرة في الخليج، والنمط الاستهلاكي وأثره على استقرار الأسرة، والتوازن بين عمل الوالدين ودورهما الأسري.

ويستأنف الملتقى أعماله اليوم الخميس بالجلسة الحوارية الرابعة حول "أفضل الممارسات والسياسات لدعم الطفولة في دول الخليج"؛ حيث تتناول أفضل الممارسات في الموازنات الداعمة للطفولة، وتأصيل الهوية في ضوء الانفتاح الإعلامي ومتغيرات العصر، ودور التعليم في بناء شخصية الطفل الخليجي. تعقبها الجلسة الخامسة عن "واقع كبار السن في ظل المتغيرات"، وخلالها يتم التطرق للسياسات والتشريعات والأنظمة الداعمة لكبار السن في الخليج، ومجالات مشاركة كبار السن والفرص المجتمعية المناسبة لتوظيف خبراتهم، ودور الأسرة في تعزيز جودة الحياة لأفرادها من كبار السن. إلى جانب جلسة الملتقى السادسة بعنوان "صحة الأسرة في الخليج"، والتي تسلط الضوء على فحوصات ما قبل الزواج وأثرها في التقليل من الأمراض الوراثية، ومهددات صحة الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة، ومجالات التوعية الوقائية لتعزيز صحة الأسرة في الخليج.

تعليق عبر الفيس بوك